أسامة السعيد: تكلفة المشروعات صديقة البيئة ستكون أكثر توفيرا في المستقبل
الدكتور أسامة السعيد، مؤسس معهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة بني سويف
قال الدكتور أسامة السعيد، مؤسس معهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة بني سويف، إن هناك 3 مراحل لجعل الاقتصاد أخضر، وهي: مدخلات العملية الإنتاجية، مرحلة التشغيل ودعمها بالفلاتر وخطوط الحماية والسلامة البيئية، مخرجات العملية وطرق نقلها، وبالتالي إن المنظومة الخاصة بالمشروعات صديقة البيئة هي التي تخلق اقتصاد أخضر.
ولفت إلى تكلفة المشروعات الصديقة للبيئة ستكون أكثر توفيرًا في المستقبل، حيث أن هدفنا هو استدامة الكيان أو الحياة على الكوكب.
أنواع التكلفة البيئية
وأضاف «السعيد»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم مصطفى كفافي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى، أن البيئة لها نوعان من التكلفة التي تندرج تحت مصطلح التمويل، إحداهما تكلفة المحافظةعلى البيئة، بينما الأخرى تكلفة معالجة عدم المحافظة على البيئة.
وأشار إلى أنه يجب التركيز بقمة المناخ على أن هناك دول تضررت بالسيول والتصحر والجفاف، وغيرهم وهذه آثار بيئية لابد من معالجتها أولًا قبل التفكير بالمستقبل، متابعًا أن دور مصر الذي تسعى إليه هو وضع العالم بأكمله أمام مسئولياته، وتضع خطط تكون بداية صحيحة للتنفيذ.
تكلفة المشروعات الصديقة للبيئة ستكون أكثر توفيرًا مستقبليًا
وتابع: يمكن جعل كل المشروعات صديقة البيئة، وأن تكلفة المشروعات الصديقة للبيئة ستكون أكثر توفيرًا مستقبليًا مقارنة بالضرر الاجتماعي الذي يلحق بنا فضلًا عن التكاليف الناتجة عن التلوث والانبعاثات والاحتباس الحراري بسبب زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون، لافتًا إلى أن الدول كثيفة الصناعات التي تحضر مؤتمر قمة المناخ دائمًا تبحث عن التكلفة والتنافسية وفتح أسواق جديدة أكثر من التركيز على تقليل الأضرار الناتجة عن تلك الصناعات.