ماراثون رياضي
حياتهم مختلفة عن سائر أقرانهم، فلم يولدوا طبيعيين بل كتب عليهم القدر أن يعانوا من عيوب خلقية جعلتهم مميزين عن غيرهم، فلكل منهم ميزة يتمتع بها جعلتهم يواجهون نظرات المجتمع والتنمر بالضحك والتفاؤل، لتقرر إحدى المؤسسات الأهلية دعم الأطفال ذوي العيوب الخلقية بماراثون للجري.
«دعم الأطفال ذوي العيوب الخلقية بالوجه».. شعار رفعته إحدى المؤسسات الأهلية لدعم تلك الفئة من المجتمع، إذ نظمت ماراثون للجري بمشاركة الأطفال والشباب وكبار السن في المتحف القومي للحضارة المصرية بمناسبة مرور 40 عامًا على تأسيسها، وجرى توزيع الجوائز على المشاركين لرسم البهجة والفرحة على وجوه أصحاب العيوب الخلقية.
تحكي غيداء حسن، إحدى المتطوعات بالمؤسسة في حديثها لـ«الوطن»، أن الماراثون جرى تنظيمه بالتعاون مع الإدارة العامة للسياحة والفاعليات الرياضية في الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وتهدف للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين يعانون من العيوب الخلقية بالوجه، وعلاجهم بواسطة فريق طبي متخصص متطوع، ودمجهم فى مختلف الأنشطة.
تنافس ألف شخص في سباقين، الأول لمسافة 5 كيلو مترات والثانى لمسافة كيلو مترين، إذ بدأ التجهيز للحدث منذ شهر يوليو الماضي، بدراسة كافة التجهيزات والاحتياجات والأدوات اللازمة وزيارة مواقع مختلفة، لاختيار مكان الحدث كي يتناسب مع التراث المصرى، بحسب «غيداء»: «إحنا اختارنا المتحف القومي للحضارة المصرية عشان موقع متميز للاحتفال بذكرى إنشاء مؤسسة».
يهدف الاحتفال إلى زيادة التوعية والتعريف بدور المؤسسة الخدمي التطوعي، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في الرفع من المستوي الصحي للمجتمع، وتشجيع المواطنين على مواظبة ممارسة الرياضة لتأثيراتها الإيجابية العديدة على التكوين النفسي والبدني للفرد.
تعليقات الفيسبوك