«خفض الانبعاثات الكربونية» ندوة بجامعة سوهاج ضمن مبادرة «أحلى وهي خضرا»
رئيس جامعة سوهاج
نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج، ندوة تثقيفية بعنوان «الغطاء الأخضر لخفض البصمة الكربونية والحد من التغيرات المناخية»، ضمن مبادرة «أحلى وهي خضراء»، التي تبنتها الجامعة لنشر الوعي البيئي وتشجيع الحفاظ على التنوع الحيوي، وذلك بحضور الدكتور عبدالناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور فهيم فتحي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حمدي حسانين، مدير وحدة الاستدامة بالجامعة، والدكتور هشام فهيد، أستاذ الآثار المصرية بالكلية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية.
مبادرة «أحلى وهي خضرا»
وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس الجامعة، إن مبادرة «أحلى وهي خضرا» تنبثق من المبادرة الرئاسية «اتحضر للأخضر»، الأمر الذي يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة على البيئة والتوعية البيئية الشاملة، للحد من مخاطر التغيرات المناخية بما يساهم في تقليل الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أن المبادرة تستهدف تغيير السلوكيات وحث المواطنين على المشاركة في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية لضمان استدامتها وتعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تنقسم المبادرة إلى 3 محاور، وهي التوجه للتشجير، تنظيم ندوات توعوية عن تنمية البيئة، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة
من جانبه أوضح الدكتور عبدالناصر يس، أن الجامعة هي منبر العلم والمعرفة في المجتمع، لذلك تضع على عاتقها مواجهة المشكلات التي تعيق سير خطط التنمية، وتعمل جاهدة على دعم جهود الحكومة للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة 2030، مشيداً بالمبادرة التي تتبناها إدارة الجامعة لتعزيز روح الانتماء لدى كافة منسوبيها، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية للحفاظ على البيئة، وخلق بيئة مستدامة داخل الحرم الجامعي.
تشجير أسطح المنازل
وناقشت الندوة أهمية تطبيق المبادرة في زراعة الحدائق وتشجير أسطح المنازل وأشجار الزينة، وأهمية زراعة المساحات الواسعة حول المنازل والقصور والمعابد المصرية، وأيضاً الميادين والحدائق، ومدى قدسية نهر النيل في عصر القدماء المصريين باعتباره شريان الحياة.