حزن في أسيوط.. وفاة تلميذة نتيجة الضرب ورحيل عجوز حزنا على نجله
طفلة أسيوط
شهدت محافظة أسيوط، واقعتين أصبحوا حديث الشارع الأسيوطي على مدار الـ24 ساعة الماضية، الأول وفاة تلميذة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية بحي غرب أسيوط خلال اليوم الدراسي بعد تعرضها لضرب مبرح من معلمها، والثانية وفاة عجوز حزنا على وفاة ابنه الأكبر الذي توفي منذ 5 أيام وتم دفنه بمسقط رأسه بمقابر قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم.
وفاة تلميذه خلال اليوم الدراسي بأسيوط
حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالي وأولياء الأمور بمدينة أسيوط بعدما لفظت تلميذة في الصف الخامس الابتدائي، انفاسها خلال اليوم الدراسي بمدرسة عبدالله النديم الابتدائية بحي غرب أسيوط، نتيجة تعرضها لضرب مبرح من أحد المعلمين بالمدرسة، والتحفظ علي جثتها بمشرحة مستشفى الشاملة لإعداد تقرير بمعرفة فريق الطب الشرعي.
والد الطفلة
واتهم سيد صالح، والد الطفلة، معلم بالمدرسة بالتسبب في وفاة ابنته، التي شكت له من قبل من سوء معاملة أحد المعلمين لهم، إذ سبق وضربها ضربا مبرحا على يديها تسبب في خوفها وامتناعها من الذهاب الي المدرسة في اليوم الثاني، ولكنه أصر عليها للذهاب حتي ابلغوه بأن ابنته تعرضت لوعكة صحية مفاجئة، ونقلها إلى المستشفي بمدينة أسيوط.
وأضاف والد الطفلة، أنه عند وصوله للمستشفي وجد ابنته فارقت الحياة وعلى فمها ريم، وأن إدارة المدرسة وضعوا 3 أكياس من الأندومي المنتهي الصلاحية داخل حقيبة ابنته حتى يقولوا أن الإندومي هي سبب الوفاة، لافتًا إلى أن زملائها حكوا له أن ابنته تعرضت لتعنيف المدرس، الذي قام بضربها ضربا مبرحا تسبب في وفاتها بعد سقوطها مغشي عليها.
استبعاد مديرية المدرسة
وفي سياق أخر، قرر عبدالعزيز زنار، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط، استبعاد مديرية مدرسة عبدالله النديم، والمعلم عن العمل واحالتهم إلى الشؤون القانونية بالمديرية، للتحقيق والمتابعة مع تحقيقات النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأصدرت النيابة قرارا بحبس المعلم 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة بضرب طفلة ضربا مبرحا أفضى إلى الموت، واستعمال القسوة وضرب أطفال آخرين.
وفاة عجوز حزنا علي وفاة ابنه الأكبر
أما الواقعة الثانية، كانت عندما توفى رجل عجوز حزنا على وفاة ابنه الأكبر، الذي لم تمر على وفاته 5 أيام، وشيع المئات من أهالي قرية المشايعة التابعة لمركز الغنايم في محافظة أسيوط، جثمان علي فرغل أبوعاصي، بعد تعرضه لأزمة صدرية حزنا على رحيل نجله.
وسيطرت حالة من الحزن على أهالي القرية بعدما تم دفن جثمانه في مقبرة مجاورة لابنة، الذي كان يتمتع بالحب والوفاء والسمعة الطيبة بين جميع أهالي القرية.