المطربة اللبنانية ماجدة الرومي
تحتفل اليوم، الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بعيد ميلادها، حيث بدأت مشوارها الفني من استوديو الفن عام 1974، لتتوالى ألبوماتها الغنائية التي كانت ومازالت علامة فارقة في تاريخ الطرب العربي، حتى وقع عليها الاختيار لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة لدى منظمة الفاو.
تتحدث الفنانة ماجدة الرومي، في أحد اللقاءات القديمة بالثمانينات عن سر حركاتها التي تؤديها على المسرح، في أثناء الغناء من خلال الاستعراضات، وتأتي حسب «الدبكة»، لأنها خطوات مدروسة، إذ تشعر بالخوف من نسيان الأغنية على المسرح، أمام الجمهور لذا تتجه إلى الاستعراض وتمتمة الكلمات بصوت منخفض، خاصة عندما تغني أغنية التوبة التي تتبعها حركات عفوية، وفقا له، قائلة: «غنيتها في فيلم ولما حضرته من بعد ما اتصور، استغربت من اللي عملته، كانت الحركة عفوية بالفعل بس كنت منجرفة بالجو الحلو».
تحكي الفنانة ماجدة الرومي، عن سبب تشبيهها بالفنانة فيروز من قبل الجمهور، قائلة، إن الفنانة فيروز هي رمز لبنان المهم لكل اللبنانيين، وهي رمزا عربيا لامتلاكها صوت قوي في الغناء وشخصية رصينة وحكيمة، لذا تتمنى أن تصير على خطاها لأنهما يلتقيان عند المبادئ ويفترقان عند الصوت: «إن شاء الله أقدر كمل الطريق اللي بدأته الست فيروز، هي فنانة صوتها حلو وشخصية بتحترمها الناس وتحبها لأنها فنانة رصينة وبتحترم نفسها وعملها، احنا لينا نفس المباديء الأساسية اللي عند الفنان من احترامه لنفسه».
تعليقات الفيسبوك