«العربي للدراسات السياسية»: الدبلوماسية المصرية دعمت الاستقرار بدول الجوار
وزارة الخارجية المصرية
قال محمد الشريف، رئيس مركز العرب للدراسات السياسية، إن القيادة السياسية المصرية وجَّهت الدبلوماسية المصرية خلال عام 2022 إلى تحقيق التوازن، خاصة بين مصر والدول العربية ودول الجوار، إضافة إلى تأمين المصالح المصرية والوطنية في مختلف الدوائر وخاصة في المحيط العربي، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع خلال العام 2022 أن يحقق أمورا عديدة خاصة بملف الإرهاب والتطرف والأزمات المحيطة بمصر.
الدولة المصرية ساهمت في إيجاد حلول سياسية حقيقية توافقية بليبيا
وأضاف الشريف في مداخلة على فضائية النيل للأخبار، أن أهم الأزمات التي شهدت تحركا من الدبلوماسية المصرية 2022، كانت الملف الليبي، إذ أن الدولة المصرية كان لها باع طويل في البحث عن حلول سياسية حقيقية توافقية تهدف إلى محاربة الإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أن الدول التي بها أزمات سياسية وبعض التجاذبات السياسية تكون بيئة خصبة وخاطرة رخوة في زهرة الوطن العربي بأكمله، لكي ينمو فيها الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
مصر تمكنت من وضع ركائز لمحاربة التطرف بدول الجوار
وتابع رئيس مركز العرب للدرسات السياسية، أن الدولة المصرية تمكنت من وضع عدد كبير جدًا من الركائز ومحاربة الإرهاب والتطرف بكل الدول وخاصة دول الجوار، إذ شهد عام 2022 دعوة الدولة المصرية لتوحيد المؤسسات الأمنية في ليبيا، وثمَّن المجتمع الدولي هذه الدعوات، وخرجت منها الحلول التي مثلت الروافد التي خرج منها الحل السياسي بليبيا، منوهًا بأن توجيهات القيادة السياسية للدبلوماسية المصرية تضمن الحفاظ على دورها القوي في دعم الإستقرار في المحيط الإقليمي والعربي والدولي، ودعم الإحترام المتبادل بين الدول.