«الشافعي» يبدع في كتابة الخط العربي و6 أنواع من الإنجليزية: فتحت باب شغل لنفسي
أحمد الشافعي
تميز بكتابة الخطوط العربية، واكتشف موهبته بالصدفة، حينما أعجب زملاءه بخطه، وهو ما لفت انتباه أحمد الشافعي ليتعلم المزيد ويحسن خطه بتعلم أصول الكتابة العربية من منبعها الصحيح، مع مقارنة خطه بآخرين من ذوي الخط الحسن، حتى أجاد كتابة العربية والإنجليزية بأقلام عادية بطريقة لم ينافسه فيها أحد، «كنت شايف نفسي عادي وأصحابي لفتوا انتباهي للنقطة دي».
بدأ أحمد الشافعي، خريج كلية التجارة، احتراف كتابة الخطوط العربية من خلال عمل لافتات صغيرة وجمل وعبارات على هيئة حكم وأقوال مأثورة، ونشرها عبر صفحته الشخصية، ووجد قبولا وتشجيعا من الكثيرين من المتابعين، ففكر في ألا يقتصر على كتابة الخط العربي واتجه لتحسين خطه في اللغة الإنجليزية: «خطي في العربي كان كويس وفي الإنجلش كان سيئ جدًا».
الشافعي تعلم كتابة 6 أنواع من الخطوط الإنجليزية
تدرب «الشافعي»، صاحب الـ30 عامًا، على كتابة الخط باللغة الإنجليزية منذ عامين من مشاهدات اليوتيوب و«جروبات» للخطاطين الأجانب، ومقارنة خطه بآخرين من ذوي الخط الحسن: «التدريب أخد وخد وقت ومجهود وشهور»، إلى أن وصل إلى مستوى عالي من الكتابة، موضحاً أن الخط المتصل في الإنجليزية من أصعب الخطوط التي تعلمها، فضلاً عن تعلمه عدة أنواع من الخطوط الإنجليزية، مثل الخط المتصل والبرنت بأنواعه المنفرد والبسيط والكرسيف والحر والإيتاليك والكوبر بليت، «تعليم الخط عايز صبر وطولة بال».
كورسات الشافعي لتعليم الخط العربي
وصل «الشافعي» إلى درجة عالية من احتراف الخط العربي جعلته يكتب بالقلم العادي بطريقة ممتازة لأنواع عديدة من الخطوط، مثل الرقعة والنسخ والثلث، وفكر في استغلال حرفته لتدريب الأطفال وهواة الخط العربي بكورسات منذ ما يزيد على عام، لا سيما وأنه متفرغ لتلك الهواية التي أصبحت مصدر رزقه: «فتحت باب شغل لنفسي واستغليت الموهبة في أنها تكون مصدر دخلي».
وفي بداية تعلميه كتابة الخطوط من خلال الكورسات كان الإقبال على تعلم الخط محدودا: «في الأول مكانش بييجي لي غير طالب أو اتنين»، ثم بدأ يحقق الكورس نتائجه وبدأ يتوافد عليه الراغبون في تحسن الخط، لا سيما بعد أن اتجه للكورسات أونلاين بدعم وتشجيع من أحد محبي الخط العربي: «الكورس ساعتين الأطفال مش بيكونوا عايزينه يخلص».