ذكرى إدراج اليونسكو الخط العربي على قائمة التراث.. خطوة عالمية
الخط العربي
في يوم 14 سبتمبر من العام الماضي، أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» الخط العربي على قائمة التراث الثقافي غير المادي العالمي في 16 دولة عربية، ويحل اليوم الذكرى الأولى لبداية انتشار الخط العربي عالميًا نتيجة خطوة اليونسكو.
وفقًا لما نشره الموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو، فالخط العربي هو الممارسات الفنية لكتابة الخط العربي بطريقة سلسة للتعبير عن الانسجام والنعمة والجمال، كما يتميز الخط العربي بسيولة وتوفير إمكانيات غير محدودة في كلمة واحدة، فيمكن تمديد الحروف وتحويلها بطرق عديدة لإنشاء العديد من الأشكال المختلفة.
16 دولة لترشيح الخط العربي على قائمة التراث
وقدّمت 16 دولة ترشيحات إلى اليونسكو لوضع الخط العربي على قائمة التراث الثقافي، وهي: السعودية، والجزائر، والبحرين، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، والسودان، وتونس، والإمارات، واليمن.
تأثير إيجابي للحفاظ على التقاليد
عبدالمجيد محبوب، عضو الجمعية السعودية للحفاظ على التراث أكد أن الخط العربي كان بمثابة رمز للعالم العربي الإسلامي دائمًا، بحسب ما نشره الموقع الرسمي لليونسكو، موضحا أن قائمة اليونسكو سيكون لها تأثير إيجابي للحفاظ على التقاليد.
والتراث الثقافي بحسب اليونسكو هو عامل مُهم في الحفاظ على التنوع الثقافي، ولا تكمن أهميته في المظهر الثقافي ذاته بل الثروة المعرفية والمهارات التي تنتقل من جيل إلى جيل.
نشأة الخط العربي
ويرجع تاريخ الخط العربي إلى شبه الجزيرة العربية واليمن، ويعد أول من وضع النقاط على الحروف هو نصر بن عاصم الليثي وهو من علماء النحو البارزين، ووضعه النقاط على الحروف جاء بأمر من الحجاج بن يوسف، وفقًا لما نشره الكاتب السوري خير الدين الزركلي في كتابه «الأعلام».