والدة ضحية مشاجرة حفل الزفاف بالقليوبية: «راح في غمضة عين»
عزاء ضحية مشاجرة فرح شبرا
«كان وحيدي ومنظره غارقًا في دمائه لن يُمحى من ذاكرتي»، هكذا بدأت والدة الشاب محمود سعيد 20 عامًا، الطالب بالفرقة الثالثة بمعهد الحاسبات والمعلومات، قصة مقتله في مشاجرة في شبرا الخيمة، خلال أحد الأفراح، عندما حاول الدفاع عن طفل خلال رقص مجموعة من الشباب بالأسلحة البيضاء.
وقالت الأم في تصريحات لـ«الوطن» إنه «راح في غمضة عين على أيدي المتهمين، وهو ابني الوحيد وكنت أكرس له كل حياتي».
والدة ضحية فرح شبرا تطالب بالقصاص
وأضافت أن آخر مرة شاهدت فيها ابنها ضحية الفرح كانت عقب إصابته، ووكانت دمائه تسيل منه وتوفي فور وصوله إلى المستشفى، مطالبة بالقصاص من الجناة الذين حرموها من ابنها الوحيد وأن يتم إعدامهم مثلما فعلوا معه وسرعة ضبط الجناة الهاربين منذ الواقعة.
عزاء ضحية مشاجرة فرح شبرا الخيمة
وشارك العشرات من أهالي مدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، في عزاء المجني عليه محمود سعيد ضحية مشاجرة الفرح بشبرا أثناء تدخله للدفاع عن طفل وفق روايات اهل واصدقاء الراحل ل"الوطن" حيث شارك في عزائه الجيران والاصدقاء والذين وصفوه بالشهامة والطيبة داعين الله له بالرحمة والمغفرة ولوالدته بالصبر والسلوان وسرعة ضبط المتهمين
وكانت تحقيقات أجهزة الأمن بالقليوبية قد كشفت تفاصيل مقتل الشاب محمود سعيد حفل زفاف بشبرا الخيمة و أن المجني عليه لقي مصرعه خلال مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة مع عدد من الحضور بسبب الرقص بالأسلحة البيضاء وانه كان يدافع عن طفل
وأضافت التحقيقات أن المجني عليه 20 عاما طالب بمعهد الحاسبات والمعلومات وتلقى طعنة بالصدر خلال شجاره مع المتهمين وتكثف الأجهزة الأمنية بالقليوبية من جهودها لضبط المتهمين وصرحت النيابة بدفن الجثة وجري تشييعها في مشهد مهيب وسط مشاركة الاهل وانهيار جميع المشاركين
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة باستقبال المستشفى المدعو محمود سعيد 20 عاما إثر إصابته بطعن نافذ بالصدر أودى بحياته فور وصوله المستشفى
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه وآخرين خلال حفل زفاف احدي جيران المجني عليه ومحاولته منعهم بالرقص باستخدام الأسلحة البيضاء والدفاع عن احد الاطفال فطعنوه بمطواة أودت بحياته وهربوا وجاري تكثيف الجهود لضبطهم
حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق وجري دفن الجثة