وليد يستغل سيارته لتوصيل المرضى بالمجان
أراد نشر الخير بطريقته الخاصة في شوارع سوهاج، من خلال توصيل غير المقتدرين وأسر الأيتام بالمجان فخاض التجربة منذ عام 2016 وحتى الآن، وبعد عمله طوال الفترة الماضية على تاكسي، قرر شراء سيارة وتخصيصها لهذا الغرض، ليكون مثالا عمليا للأخلاق الجميلة للمصريين.
روي وليد حسني صاحب الـ38 عامًا، ابن محافظة سوهاج، خلال حديثه لـ«الوطن»، تجربته في عمل الخير التي بدأت منذ 7 أعوام، وما زال يواصل عملها حتى الآن، إذ أنه كان يعمل منذ فترة على تاكسي لتوصيل مرضى الأورام والمعاقين وأسر الأيتام بالمجان، وحرص خلال فترة عمله على تجميع بعض الأمول لتمكنه من شراء سيارة خاصه به، مشددًا على أنه أصبح معروفا.
لا يحدد وجهته خلال رحلة عمله على سيارته الخاصة، ويحرص على مد يد العون لأسر الأيتام ومرضى الأورام وغير القادرين، موضحًا: «أحيانًا بيركب معايا ناس وببيبقوا غير مقتدرين على دفع الأجرة، فبقولهم خلاص المرادي، وتوكلت على الله وشغال على العربية طلبات وتوصيل الأشخاص إلى مختلف المناطق، وشغلي ده مش بيمنعني أني أكمل عمل الخير اللي بدأته ولسه هكمل فيه وربنا يقدرني على فعل الخير».
تتسع «دائرة الخير» التي بدأها «إبراهيم» إذا يرى أن الخير الذي بدأه، ما زال مستمرًا حتى الآن، بعد تداول الرقم الخاص به بين جميع سكان سوهاج، مشددًا: «بلاقي ناس عرفاني وبتطلب مني مساعدة أني أوصلها للمكان اللي هي عايزاها وبعمل ده لوجه الله دون انتظار أي مقابل من بشر».
تعليقات الفيسبوك