أسواق الهدايا تستقبل الفلانتين خلال أيام.. ساعات اليد الأكثر مبيعا

هدايا عيد الحب
تستعد أسواق الهدايا لاستقبال المحبين في عيد الحب «الفلانتين داي» يوم 14 فبراير الجاري، وسط آمال بإقبال على الشراء، في ظل استقرار أسعار المعروضات التي يرجع أغلبها للعام الماضي.
يتميز شهر فبراير بأنه من الشهور التي يفضلها العديد من الشباب والفتيات والأزواج على مستوى العالم، خاصة وأنه يتم خلاله الاحتفال بعيد الحب العالمي «الفلانتين».
ويعتبره العديد من الأشخاص أفضل مناسبة للتعبير لشريكه أو لأهلة عن مدى حبهم الصادق لهم من خلال شراء الهدايا والتي يتم الإعداد لها قبل ميعاد الاحتفال.
وخلال هذه الفترة تكثر الطلبات على الهدايا بشكل كبير جدا في العالم، وذلك نظرا إلى كونه احتفالا عالميا وغير مقتصر على دولة بعينها أو منطقة بعينها.
وخلال جولة لـ«الوطن» في أسواق العتبة والموسكي والتي تعتبر من أشهر أماكن بيع منتجات الهدايا والاحتفالات بأسعار الجملة للمحال والمتاجر التجزئة والتي تبيع أيضا للأشخاص، وتلاحظ وجود هدوء نسبي في الأسواق.
وخلال الحديث مع علاء عادل، سكرتير شعبة الخردوات بالاتحاد العام للغرف التجارية، قال إنه خلال فترة احتفالات عيد الحب يكثر الطلب على العرائس والدباديب والورود والساعات، مج، علبة هدايا، برفان، ميداليات، خواتم فضية وشنط وملابس، وذلك للتماشي مع طبيعة الاحتفال.
انخفاض المبيعات في الوقت الحالي
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السوق تشهد في الوقت الحالي انخفاضا في المبيعات، وذلك في العالم كله نظرا للظروف الاقتصادية العالمية.
وأشار إلى أنه هناك بعض الأشخاص الذين بدأوا في شراء الهدايا في الوقت الحالي، إلا أنه حتى الآن الوضع مستقر والإقبال ما زال ضعيفا.
وتوقع أنه خلال الفترة الحالية مع قرب الاحتفالات من المتوقع أن ترتفع المبيعات خلال هذه الفترة، وذلك نظرا للاقتراب من الموعد والذي دائما ما يزداد فيه الإقبال عن بداية الشهر.
ساعات اليد تبدأ من 45 جنيها
وخلال الجولة رصدت «الوطن» بعض أسعار الهدايا، حيث تبدأ ساعات اليد من 45 جنيها وتصل إلى أكثر من 2000 جنيه على حسب الماركة الخاصة بها، وهي الأكثر طلبا ومبيعا، كما تبدأ أسعار البرفانات التركيب من 35 جنيها، والدباديب من 50 جنيها وأكثر على حسب الشكل والمقاس.