روشتة لتهيئة الأطفال للمذاكرة بعد الإجازات.. خبيرة تربوية توضح
مذاكرة الأطفال- تعبيرية
يتغير روتين الأطفال في أوقات الإجازات مقارنة بالدراسة، وتواجه العديد من الأمهات بعض المشكلات في عودة روتين الدراسة مرة أخرى بعد الإجازات خاصة إذا كانت الطويلة، إذ يتعود العديد من الأطفال على السهر واللعب وعدم المذاكرة، وهو ما يستدعي وجود استعداد نفسي وتهيئتهم لكي يتمكنوا من العودة لروتين الدراسة بسهولة.
وقالت الدكتورة أسماء مراد، أخصائية علم الاجتماع والإرشاد الأسري، إنّ الأمهات خلال إجازة نصف العام، تنقسم إلى أمهات توجه أطفالها بضرورة عدم نسيان ما تم مذاكرته وتعطيهم بعض الدروس استعدادًا لتكملة الدراسة بالترم الثاني، وعلى النقيض تمامًا هناك بعض الأمهات تسمح للأطفال بالانطلاق في الإجازة دون أي أعباء دراسية أو تذكرة أطفالها بالدراسة، كاشفة عن أن الأسلوب الثاني هو الصحيح، فالأطفال لابد وأن يلعبوا ويخرجوا الطاقة التي بداخلهم.
كيفية تهيئة الأطفال للعودة للدراسة
وأضافت «مراد» في مداخلة هاتفية على فضائية «TEN»، أن استعداد الأطفال لعودتهم من الإجازات، يقتصر على قبل بداية استكمال الدراسة مرة اخرى، عن طريقة برمجة عقل الأطفال على قرب انتهاء الإجازة، مشددة على ضرورة البعد عن الأساليب التقليدية في التعلم واستبدالها بالطرق الحديثة التي تعتمد على الغناء واللعب وإيصال المعلومات بصورة ترفيهية.
تحفيز الأطفال على المذاكرة
وأكدت أنّ اعتماد الأمهات على أسلوب العقاب أكثر من الثواب، يجعل الأطفال ينفرون من المذاكرة، لافتة إلى أن استعدادات استكمال الدراسة بالترم الثاني، تبدأ بإعطاء الأطفال الكتب الجديدة، وتحفيزهم للمذاكرة بعيدًا عن خطط المذاكرة التي تكون فوق استيعاب الأطفال ومليئة بالمهام التي تفوق قدراتهم.