نواب عن تدشين قناة الوثائقية: خطوة جيدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة
مجلس النواب - أرشيفية
أكّد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية تدشين قناة للأفلام الوثائقية، باعتبارها مصدرًا قويًا وموثوقًا للمعلومات التاريخية غير المغلوطة، وتسهم كثيرًا في تعريف الأجيال الجديدة بالإنجازات التي حققتها القيادة السياسية على أرض الواقع في كل محافظات مصر وعلى المستوي والدولي. أكّد النائب خالد مصطفى عبدالوهاب عضو مجلس الشيوخ أنَّ تدشين المتحدة لقناة الوثائقية خطوة جيدة للرد على الشائعات والمفاهيم المغلوطة والتصدي لها بقوة وإبراز إنجازات الدولة المصرية في كل المجالات.
القناة الوثائقية
وأكّد عضو مجلس الشيوخ، أهمية تدشين قناة للأفلام الوثائقية، باعتبارها مصدرًا قويًا وموثوقًا للمعلومات التاريخية غير المغلوطة، وتسهم كثيرًا في معرفة الأجيال الجديدة بالإنجازات التي حققتها القيادة السياسية على أرض الواقع في كل محافظات مصر وعلى المستوي والدولي.
وقال إن الشعب المصري لديه الوعي الكامل بحقيقة الأحداث، كما أن لديه قبول بأهمية الوعي للأفلام الوثائقية، في ظل مواصلة الدولة جهودها لتنفيذ خططها التنموية، وبناء الجمهورية الجديدة، بجانب أنها تهدف إلى تصحيح المفاهيم والرد على بعض الأفلام السابقة المليئة بالعديد من المعلومات المغلوطة.
واختتم بقوله: «الأفلام الوثائقية لها أهمية كبيرة، والعديد من الدول تتنافس فى تقديم هذا المحتوى، خاصة أنها من الوسائل التي تسهم في تحقيق عملية تعلم ذات معنى».
الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
أكّد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أنَّ إطلاق الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لأول قناة وثائقية، ستكون له إسهاماته الواضحة لمجابهة محاولات طمس الهوية العربية، وفوضى الانفتاح التكنولوجي، وستعيد التوازن للمشهد الإعلامي المصري والعربي، كاشفًا أنَّ إعلام الشركة المتحدة تمكن من ملء الفراغ الذي جاء نتيجة انعدام ثقة الجمهور في الكثير من القنوات الفضائية، وهو ما جعل هناك شبه فراغ كامل.
وتابع «عبدالقادر» أنَّ إطلاق القناة يمثل الخطوة الجادة التي تحمل بين طياتها إضافة مهمة وقوية للإعلام الوطني، وستكون القناة ترجمة، ودلالة حقيقية للإعلام الدولي على أن الإعلام المصري لا يزال قادراً على التطوير والإبداع والريادة الكاملة، وتأكيد أنَّه منافس شرس لإعلام الغرب الذي بدأ يستوعب قيمة ما يحدث من تغييرات حقيقية في القطر المصري.
وأوضح «عبدالقادر»، أنه سيكون للقناة الجديدة دورها في جذب المشاهدين والمتابعين، من خلال امتداد البث وصولاً إلى السوشيال ميديا لتوسعة جمهور المشاهدين للقناة التي يتوقع لها الجميع أن تكون بداية انطلاقها قوية جداً، لافتا إلى أن إطلاق القناة يمثل خطوة جديدة وجادة نحو الإعلام الشامل، مبينًا أنَّ القناة الجديدة ستكون لها إسهاماتها الكبرى والواضحة في ضبط المحتوى الإعلامي، لإنهاء حالة الفوضى التي كان يراها المنافس ضعفًا.
الاستراتيجية الإعلامية للشركة المتحدة
وأشاد عضو مجلس النواب، بالاستراتيجية الإعلامية للشركة المتحدة، مؤكّدًا أنَّها استطاعت في زمن قياسي أن تعيد العصر الذهبي للإعلام المصري، وتؤكّد رسالتها الوطنية في الحفاظ على المجتمع المصري من محاولات التشويه، لافتًا إلى أنَّه يمكن الآن لأكبر عدد من المشاهدين رؤية الأفلام الوثائقية بالرؤية الإعلامية الاحترافية التى تحترم معايير ومحددات التوثيق، لتصل رسالتها الواضحة للمتلقي لتكوين انطباع ورؤية واضحة دون تشتت، مشيرًا إلى أنَّ للأفلام الوثائقية أهمية كبرى في الحفاظ على التاريخ، ورصد الواقع، بالإضافة إلى أنها تكون قادرة على تكوين الوعي المجتمعي، لما لها من مواصفات إعلامية خاصة عن باقي المواد الإعلامية.
وشدد عاطف كعربان عضو مجلس النواب، على أهمية تدشين قناة للأفلام الوثائقية، باعتبارها مصدرًا قويًا وموثوقًا للمعلومات التاريخية غير المغلوطة، وتسهم كثيرًا فى معرفة الأجيال المختلفة بحقيقة الأحداث دون تزييف، فضلًا عن دورها في إفادة الكثير من الباحثين والطلاب في دراستهم المختلفة.
وقال «كعربان»: «الشعب المصري أصبح لديه تفهما وقبولا جماهيريًا لهذه النوعية من الأفلام، وفي ظل مواصلة الدولة جهودها الدؤوبة لتنفيذ خططها التنموية، كان يجب أن يتزامن ذلك مع تنفيذ خطة توعوية لنشر وزيادة مستوى المعرفة بالأحداث التاريخية وغيرها بين مختلف شرائح المجتمع».
وأضاف: «المواطن يحتاج إلى التوعية بكل أشكالها، سواء على المستوى المعرفي أو العلمي أو التكنولوجي، وهو ما يتحقق من خلال هذه الأفلام»، مشيرًا إلى ضرورة توعية الشباب تحديدًا، باعتبارهم يمثلون شريحة مجتمعية كبيرة، وكونهم مستقبل الوطن، كما أنَّها فرصة لتصحيح المفاهيم والرد على بعض الأفلام السابقة المليئة بالعديد من المعلومات المغلوطة.
وتابع: «القناة المنتظرة فرصة عظيمة لخلق منافسة قوية في إنتاج هذه الأعمال، التي لا تقتصر على الأحداث التاريخية فقط، بل توثق أحداثًا سياسية ورياضية وفنية وإعلامية، وتتطرق لحياة الشخصيات، بما يعبر عن الهوية المصرية، وتكون مصدرًا معلوماتيًا لمختلف الأجيال وخاصة الشباب»، مختتمًا بقوله: «الأفلام الوثائقية لها أهمية كبيرة، والعديد من الدول تتنافس في تقديم هذا المحتوى».