أسرة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد بعد الحكم بإعدامها: «ربنا اسمه الحق»
نورهان خليل المتهمة بقتل سيدة بورسعيد
أسدلت محكمة جنايات بورسعيد الستار اليوم، على قضية مقتل «سيدة بورسعيد»، وفور النطق بالحكم على المتهمة بقتل والدتها بالإعدام شنقا، ردد الأهالي الهتافات «الله أكبر.. الله أكبر»، فيما دخل والدها وعمها في نوبة من البكاء الهستيري ورددا «حسبي الله ونعم الوكيل بتصوروا إيه.. ربنا اسمه الحق.. وهنجيب حقها».
وظهرت المتهمة بقتل والدتها نورهان خليل داخل قفص الاتهام مرتدية الزي الأبيض وظلت نظرتها إلى الأرض طوال الجلسة، وقررت المحكمة وقوف المتهمة داخل قفص الاتهام وليس خارجه نظرا للزحام الشديد داخل القاعة.
هتافات أسرة قاتلة والدتها في بورسعيد
وخرجت أسرة نورهان خليل من القاعة فور سماع الحكم بإعدامها شنقا بإجماع الأراء وبعد استطلاع رأي مفتي الجمهورية في قرار إعدامها، وصدرت صرخات من أسرتها قائلين: «محدش حاسس بينا.. أرجوكم لا تصورنا».
النيابة العامة تصف المتهمة: حية جاحدة
وكانت النيابة العامة في مرافعتها خلال الجلسة الماضية، وصفت نورهان خليل المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد بأنها «حية جاحدة»، وذلك بعد إقرارها التفصيلي بمساعدة شريكها في كيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة لذلك، وكذا مما ثبت من شهادة عددٍ من الشهود.
الحكم بإعدام نورهان خليل
وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد اليوم، حكمها بإجماع الأراء على الفتاة «نورهان خليل»، 20 سنة، طالبة بكلية الآداب، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها في مدينة بورفؤاد، بالإعدام شنقا بعد ورود الرأي الشرعي مفتي الجمهورية.