الشاطيء الأحمر بالصين
يجذب الشاطئ الأحمر ملايين السائحين لمشاهدته كل عام، بسبب طبيعته الغريبة، إذ يغلب عليه الطحالب الحمراء والنباتات السويداء، التي تجعل السياح في حيرة عند الوقوف أمامه لاختلاف ظنونهم، فهو ناتج عن الظواهر الطبيعية دون تدخل البشر.
يعد الشاطئ الأحمر بدولة الصين من أغرب الأماكن السياحية حول العالم، ويغطيه كمية كبيرة من الطحالب التي تسمى «سويدا»، ويتحول لونها إلى الأحمر الزاهي ذو لمعة شديدة خاصة في فصل الخريف، وهو التوقيت الذي يشهد تدفق السائحين إلى المكان، للاستمتاع بلون الشاطيء وجماله، مما جعل مدينة بانجين شمال مقاطعة لياونينغ من أهم المزارات السياحية، ، بحسب موقع TripAdviso.
يمتاز الشاطئ الأحمر بالكثير من العجائب والغرائب، التي يتوقف العقل البشري أمامها لأنها لا تحدث بفعل الإنسان، وإنما تسيطر عليها الطبيعة من كل اتجاه، فعند النظر إلى الشاطئ تشعر وأنه يتكون من الرمال، ولكن بالاقتراب منه تكتشف حقيقة أخرى، فيكتسب الألوان من خلال ازدهار الأعشاب التي تنمو على الأرض الرطبة الطينية الضخمة.
يمتاز الشاطئ الأحمر بالكثير من السواحل الطينية، وتتجاوز مساحتها 6 آلاف و500 متر داخل ممر الشاطئ، إضافة إلى مناظره الطبيعية الجذابة، لدرجة أن الإعلام المحلي يطلق عليها أكثر سواحل الترفيه رومانسية في الصين.
على الرغم من اعتبار الشاطئ الأحمر، من أهم الأماكن السياحية جذبًا لملايين السياح حول العالم، إلا أنه يحتوي على 100 نوع من الأعشاب الضارة، التي تنمو في الأراضي الرطبة، وهي غير صالحة للتناول تمامًا، ويطلق عليها اسم النباتات «السويداء»، لأن اللون الغالب عليها هو الأسود، ونادرًا ما تأخذ اللون الأحمر.
تعليقات الفيسبوك