رئيس حزب مصر أكتوبر: العفو عن المساجين يعكس مراعاة الرئيس للجوانب الإنسانية
جيهان مديح ـ أرشيفية
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيًا، يعكس حرص الدولة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز المفهوم الشامل لها، مضيفة أن قرارات العفو الرئاسي تؤكد وجود رغبة حقيقية من الدولة للمضي قدمًا نحو إرساء حالة من التسامح والتصالح المجتمعي، بما يعزز من مسيرة التنمية والإصلاح نحو الجمهورية الجديدة.
لجنة العفو الرئاسي
وأضافت رئيس حزب مصر أكتوبر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية عازمة على بناء الإنسان، لأن المواطن هو المحرك الأساسي في عملية التنمية، وذلك من خلال خطوات جادة على أرض الواقع، سواء كانت مبادرات أو توجيهات من القيادة السياسية، ولعل ما تقوم به لجنة العفو الرئاسي ترجمة صريحة لهذه الجهود.
وأشارت «مديح» إلى أن لجنة العفو الرئاسي تبذل جهودًا كبيرة منذ بدء عملها وحتى الآن، واستمرار العفو عن المساجين ممن لم تلوث أيديهم بالدماء ولم يشاركوا في أعمال عنف بمثابة رسائل مطمئنة عن مبادئ الجمهورية الجديدة في احترام الحقوق والحريات وصونها، وبما يتوافق مع المواثيق والمعاهدات الدولية، والحفاظ على الأمن القومي المصري.
الإفراج عن الغارمين والغارمات
وثمنت رئيس حزب مصر أكتوبر، قرار الرئيس السيسي بالعفو الرئاسي عن 85 من الغارمين والغارمات، ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل، والذي يحمل بعدا إنساني شديد الأهمية خاصة أنه جاء بالتزامن مع عيد الأم، وحلول شهر رمضان، الأمر الذي يساهم في إدخال البهجة على أسرهم، مؤكدة أن الرئيس حريص دائمًا على مراعاة الجوانب الإنسانية، لذلك استحق عن جدارة لقب الرئيس الإنسان، كذلك الحفاظ على استقرار أسرهم.