اعترافات المتهم بقتل زوجته في الفيوم: أنهيت حياتها بسبب مشادة كلامية
صورة تعبيرية
اصطحبت قوة من رجال الشرطة المتهم بقتل زوجته في الفيوم لتحقيق معه خلال حراسة أمنية مشددة، وعقب مواجهة المتهم بالأدلة وتحريات المباحث التي تؤكد ارتكابه للجريمة راح يسرد تفاصيلها، وكيف أنهى حياة زوجته داخل منزلهم بإحدى شوارع منطقة الفيوم.
اعترافات المتهم
وخلال جلسة التحقيق قال المتهم أنه نشبت مشادة كلامية بينه وبين زوجته داخل منزلهما، فتعدى عليها بأداة حديدية فسقطت على الفور أرضًا بعدما فقدت توازنها، ثم خنقها، بعد ذلك توجه الى أنبوبة البوتاجاز وفتح محبس الغاز الطبيعي حتى يظهر الأمر أنها توفت بسبب تسرب الغاز، حتى كشف رجال الشرطة حيلته الشيطانية وتم القبض عليه واقتياده الى قسم الشرطة.
وبعد انتهاء جلسه التحقيق التي استمرت أكثر من 4 ساعات، أمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وفي جلسة تحقيق تالية جدد قاضي المعارضات حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
المتهم البالغ من العمر 30 عامًا هو زوج المجني عليها، وعقب قيام الطب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي على المجنى عليها، تبين وجود شبهة جنائية في الواقعة، من خلال وجود علامة زرقاء حول رقبة الضحية البالغة من العمر 26 عامًا، مع وجود آثار إصابة في رأسها.
كما أمرت جهات التحقيق بنقل الجثة الى المشرحة وإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدا وإعداد تقرير مفصل عنها.
وفيما يتعلق بالعقوبة القانونية، أوضح حسام همام المحامي خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.