تعرف على دور عناصر «الخدمة السرية» في محاكمة ترامب
يتولون حماية الرئيس الأمريكي السابق بموجب القانون
الرئيس الأمريكي السابق-دونالد ترامب-صورة أرشيفية
وصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى نيويورك، أمس، استعداد للمثول أمام محكمة مانهاتن وتوجيه لائحة الاتهام ضده بتهم تتعلق بمدفوعات مالية صامتة للمثلة الأمريكية، «ستورمي دانيلز».
وصول عملاء الخدمة السرية إلى المحكمة
ويواجه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب أكثر من 30 تهمة تتعلق بالاحتيال التجاري، بعد تحقيق كشف دفعه أموال بشكل سري للممثلة «ستورمي دانيلز»، قبل أيام من انتخابات عام 2016.
وقبل محاكمة ترامب التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، بدأت السلطات في وقت سابق، عملية أمنية على أعلى مستوى لتأمين هذا الحدث التاريخي.
ووصل عملاء الخدمة السرية، يوم الجمعة الماضي، إلى محكمة مانهاتن، وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إنّ هدف عناصر الخدمة السورية، هو معرفة كيفية دخول دونالد ترامب وخروجه بأمان، خاصة في ظل أجواء متوترة من قبل أنصار الرئيس السابق ومناهضيه.
ويعد جهاز الخدمة السرية، وكالة حكوميّة تابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكي، ومن مهامها حماية رئيس البلاد، ونائبه، وأسرهم، وبعض الشخصيات كمرشحي الرئاسة والرؤساء السابقين وكبار الشخصيات الأجنبيّة التي تزور البلاد ومساكنهم الرسمية، مثل «البيت الأبيض».
جولة لفريق من الخدمة السرية في قاعة المحكمة
وفي وقت سابق، طلب مكتب المدعي العام في مانهاتن من ترامب، تسليم نفسه، بعد تصويت هيئة المحلفين الكبرى على اتهام الرئيس السابق، فيما رفض المحامون، الطلب، وقالوا إن جهاز الخدمة السرية، الذي يوفر التفاصيل الأمنية للرئيس السابق، يحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد، كما أجرى فريقا من عملاء الخدمة السرية جولة في قاعة محكمة مانهاتن لرسم خريطة لمسار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب داخل المبنى وخارجه.
ورغم خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من البيت الأبيض، إلا أن عناصر الخدمة السرية يتولون حمايته وفقا للقانون الخاص بالرؤساء السابقين، الذي يقضي بصرف معاش للرئيس السابق، بالإضافة إلى رواتب موظفي المكتب الخاص به وطاقم الحماية من الخدمة السرية.
كما تقتضي القوانين الأمريكية، أن يتمتع رئيس الإدارة السابق بحراسة كاملة لمدة 10 سنوات، فيما نص التعديل الـ 20 للدستور، على أن أي رئيس آخر يفقد ولايته في 20 يناير، إذا حاول البقاء بعد ذلك، فإن جهاز الخدمة السورية الذي كان مكلفاً بحمايته، عليه أن يطرده.