العائلة الكندية أثناء زيارتها مصر
اكتشفت إصابة طفلتها الأولى بضعف البصر، منذ أن كان عمرها 3 سنوات، فلم تكن ترى الأشياء بشكل جيد، وفي الظلام لا ترى ما أمامها، ثم علمت بعد فترة طويلة، أن ابنتها تعاني من مرض وراثي أثر على نظرها، وبعد سنوات اكتشفت إصابة اثنين من أبنائها، وهرب واحدًا فقط من الإصابة بالمرض الوراثي.
3 أبناء من أصل 4 لعائلة كندية، يعانون من مرض وراثي، يدعى التهاب الشبكية الصباغي، يظل يؤثر على نظر المريض حتى يصاب بالعمى، ومنذ مارس 2022، قررت الأسرة السفر إلى العالم، ليتعرف الأبناء على معالمه، وتتكوّن لديهم صورة عن كل ما في الحياة، قبل أن يصابوا بالعمى، الذي يصل إلى أقصى مرحلة له، عند تخطي سن الثلاثين.
كانت آخر دولة زارتها الأسرة، الأب والأم و4 أبناء، هي مصر، منذ أيام، وتواصلت «الوطن» مع الأم، واسمها «إديت»، التي روت، كيفية اكتشاف مرض أطفالها: «طفلتي الأولى اكتشفت إصابتها حين كانت تسند على الحائط أثناء سيرها، وتقع الأدوات من فوق الأرفف، لم تكن ترى بشكل جيد، لم يكشف الجين الوراثي عن شيء في البداية، ثم بدأنا نكتشف الأمر».
زارت الأسرة 11 دولة، وانتهت رحلتها في مصر منذ أيام، حيث زارت الأهرامات والمعابد المختلفة بالأقصر وأسوان، وخاضت رحلة نيلية بنهر النيل، وكان سفرها إلى مصر، بدعوة من هيئة تنشيط السياحة، التي علمت بقصتهم، وقدمت الدعوة لهم ووافقت الأسرة على الفور، بحسب «إديت»: «الأطفال كانت تريد رؤية الأهرامات، وتشجعت بزيارة القاهرة ومصر فور عملهما بالدعوة».
سعادة كبيرة عاشتها العائلة الكندية بعد زيارة مصر، وعبرت عن فرحتها بالزيارة والبرنامج المقدم لهم من هيئة تنشيط المصرية، إذ قالت لـ«الوطن»: «باختصار، نحن حقًا سعداء وممتنون لرحلتنا في مصر، التقينا بأناس طيبين ولطفاء من أهل مصر».
كانت الهيئة العامة للتنشيط السياحي، علمت بقصة العائلة الكندية، ليتواصل معهم السيد عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي للهيئة، لدعوتهم في زيارة تعريفية لمصر، وتمت تلبية الدعوة، مُعبرين عن سعادتهم بزيارة مصر.
تعليقات الفيسبوك