رئيس حزب الجيل: الحوار الوطني حالة بعث جديدة للحياة الحزبية المصرية
ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الحوار الوطني حالة بعث جديد للحياة الحزبية المصرية لمن يستغلها، حيث يجب أن تستعين الأحزاب بكوادرها العلمية، موضحًا: «الجلسة الافتتاحية بما حدث فيها من تساؤلات عمرو موسى والدكتور حسام بدراوي وما طرحناه وما طرحه غيرنا يعبر عن مسار الحوار، حيث يبدي الكل رأيه حتى لو تعارض مع البعض».
وأضاف «الشهابي»، خلال حواره المذاع على القناة الأولى، أنّ الهدف الأول والأسمى هو مصلحة الوطن، وأن يتم تقديم مخرجات قابلة للتنفيذ، سواء كانت قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية.
أهمية رسالة «السيسي» بالجلية الافتتاحية
وتابع رئيس حزب الجيل، أن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الافتتاحية كانت شديدة الأهمية، حيث وضع الجميع أمام مسؤولياته وطالب باقتحام المشكلات، وبالتالي فإن الحديث في الحوار الوطني لن يشهد خطوط حمراء.
وأكد، أن الجلسة الأولى للحوار الوطني ردت على المشككين الذين دعوا للانسحاب، وزعموا أن الحوارَ لن يكون حرا بدعوى أن المتحاورين ستفرض عليهم وجهات نظر مسبقة، إذ حضر المشاركون والسياسيون من كل طوائف وأيدولوجيات الشعب المصري بكل مراحلهم العمرية.
الحوار الوطني سيشهد تطبيق حلول سياسية علمية
وأوضح، أن الحوار الوطني سيشهد تطبيق حلول سياسية علمية، موضحًا أنه يعمل في العمل السياسي منذ 47 سنوات، ويرى أن الحوار الوطني عبارة عن تشابك بين رؤى مدروسة بشكل جيد، وبالتالي فإن الصوت سيكون هادئا ورزينا ورصينا وسيشهد محاولات إقناع الغير بوجهات النظر، مشددًا على أهمية المحور الاجتماعي في الحوار الوطني، ووصفه بأنه الأكثر تأثيرا في الشعب المصري، مؤكدًا أهمية تنوع الحلول وطرح حلول غير نمطية خارج الصندوق، وبخاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وعد بأنه سيحضر الجلسات الختامية لجلسات الحوار.
واستطرد رئيس حزب الجيل: «مفيش حجة قدامنا، يجب أن نقدم الرؤى والأفكار الخاصة بنا وأن نتوافق مع الآخرين عليها، ولعل وعسى تجد هذه الرؤى طريقها إلى التنفيذ، مثلا سنؤكد على أهمية استعادة دور المدرسة المصرية ودور المستشفى في علاج الناس، هذان الأمران في منتهى الأهمية، وبخاصة أن الأسرة المصرية تنفق عليهم انفاقا كبيرا».