خبير بـ«الأهرام للدراسات الاستراتيجية»: تأخر رد الفصائل الفلسطينية حتى الآن «تكتيكي»
جانب من المداخلة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير بمركز الأهرام المصري للدراسات الاستراتيجية، إن تأخر رد الفصائل الفلسطينية على الهجوم الإسرائيلي يرجع لاعتبارات تكتيكية لوجيستية خاصة بالحفاظ على توازن الردع مع إسرائيل.
ترميم الردع الإسرائيلي
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أحد أهداف إسرائيل من العملية الأخيرة؛ ترميم الردع الإسرائيلي الذي تآكل بشكل كبير خلال المواجهات الأخيرة مع الجانب الفلسطيني، لافتًا إلى أن هناك انتقادات داخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مفادها أن إسرائيل ليس لديها القدرة على الردع، وبالتالي جاءت هذه العملية النوعية لاستهداف 3 من قادة الجهاد في محاولة للترميم.
سيد أحمد: الرد سيكون أشمل وأكبر وأكثر تعقيدًا
وأوضح أن الفصائل الفلسطينية تسعى لرد يحافظ على هذا التوازن دون حدوث خلل لصالح الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذا الرد مرتبط بنوعية الضرر الذي يمكن أن يحدثه في العمق الإسرائيلي.
وتوقع الخبير بمركز الأهرام، أن يكون الرد أشمل وأكبر وأكثر تعقيدًا مما كان يحدث في السابق، مؤكدًا أن الضربة ستشمل استهداف الصواريخ للعمق الإسرائيلي ما سينتج عنه ضربة قاسية للجانب الإسرائيلي.