«النقل» تكشف آخر مستجدات مشروعات تطوير ميناءي الإسكندرية والدخيلة
جانب من أعمال التطوير
وثقت وزارة النقل، أعمال تنفيذ المشروعات بميناءي الإسكندرية والدخيلة، من حيث مشروع إنشاء المنطقة اللوجستية على ترعة النوبارية 273 فدان، ومشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخلية، ومشروع إنشاء حواجز الأمواج، والحاجز الشمالي، والحاجز الغربي، ورصيف الخدمات البحرية، في فيديو لها على صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
قال اللواء أيمن صالح، رئيس هيئة مواني البحر الأحمر سابقاً، إن مشروع ميناء الإسكندرية مشروع ضخم: «صح مليون في الـ100»، خاصة وأن الميناء لم يتم تطويره منذ فترات طويلة، رغم أنه أقدم ميناء في الشرق الأوسط.
كيف يتم تطوير الميناء؟
وأضاف اللواء أيمن صالح في تصريحات لـ«الوطن»، أن أهمية وقدرة أي ميناء بحري تتوقف على تجهيزات الأرصفة به من حيث الأطوال والعمق والخدمات التي تخدم عليه، والأعمال الإنشائية التي يشملها الميناء، فهو مكان لرسو السفن وشحن البضائع.
ونوه اللواء أيمن صالح إلى أنه 60% من البضائع تُنقل بحراً، ومن هنا تأتي أهمية تطوير المواني البحرية المصرية، موضحاً أن عملية تطوير الميناء عملية حسابية معروفة فكل متر رصيف يقابله 3 أمتار من الأرض تتحرك عليه المعدات ومد السكة الحديد وأعمال الشحن والتفريغ.
وشدد اللواء أيمن صالح، على الاهتمام بالأنظمة الإلكترونية، وضرورة تزويد المواني المصرية بالأنظمة الحديثة التي تزيد من القدرات الخاصة بالميناء، موضحاً أن هذه الأنظمة توفر الكثير من الوقت والجهد.
ولفت إلى أن عملية تطوير الميناء على التوسع في الاتجاهين الرأسي والأفقي، للوصول إلى نسبة 85% من كثافة الميناء مستغلة جيداً، حتى يكون لكل سنتيميتر جدوى اقتصادية في الاستثمار.
أهمية تجارة الترانزيت
وأشار رئيس هيئة مواني البحر الأحمر سابقاً إلى أهمية تجارة الترانزيت في مصر، قائلاً: «تجارة الترانزيت أكثر حاجة تجيب فلوس لأنها تُنقل في الميناء من متر لمتر وكل متر عليه فلوس»، مشدداً ضرورة الاهتمام بالأنظمة الذكية الرقمية حتى تتقدم مصر في هذه التجارة.