حلول مقترحة لجلسة الزيادة السكانية بالحوار الوطني.. التوعية والاستفادة من الكتلة البشرية
الحوار الوطني
تناقش لجنة القضية السكانية التابعة للمحور المجتمعي في الحوار الوطني، تشخيص الحالة السكانية في مصر بالإضافة إلى تحسين الخصائص السكانية، إذ تم اختيار الدكتورة نيفين عبيد مقررا للجنة القضية السكانية في الحوار الوطني، والنائب أحمد عاشور مقررا مساعدا.
مناقشة الزيادة السكانية في الحوار الوطني
يوجد توزيع غير عادل للكثافة السكانية، بالإضافة إلى تكدس كبير للسكّان في المدن وتحديدا العاصمة بسبب الإشكالية التي تواجه المواطن فيما يتعلق بالعمران والمدن الجديدة وذلك بحسب ما ذكرته الدكتور نيفين عبيد في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، موضحةً أن هناك دورا مجتمعيا لابد أن يلعبه الأفراد للحد من الزيادة السكانية وليتحقق مفهوم حقوق المواطنة بشكل إيجابي.
من جهتها، قالت الدكتورة «عزة هاشم» أستاذ علم الاجتماع السياسي في تصريحات لـ«الوطن» إن هناك اتجاهين لابد أن يتم مناقشتهما في الحوار الوطني من أجل الحد من الزيادة السكانية، فالأول يتمثل في الاستفادة من الكتلة البشرية الموجودة حاليا في الزيادة ويتم توظيفها أحسن توظيف، ولكن من الناحية الثانية يجب منع انفجارها في المستقبل.
أسلوب معالجة الزيادة السكانية
وأضافت أنه لا بد من تغيير وسائط توعية المواطنين بالزيادة السكانية والابتعاد عن الوسائط التقليدية: «دلوقتي في قرى كتير دخلتلها السوشيال ميديا والتطبيقات المختلفة فيها لازم نستخدم الوسائط الجديدة في توصيل الرسائل ليهم عشان التلفزيون مش وسيلة كافية للتوعية بحملات الزيادة السكانية».
وتابعت أستاذ علم الاجتماع السياسي أنه لابد من تطوير أسلوب معالجة الزيادة السكانية أي أن يتم إطلاق حملات التوعية بالزيادة السكانية في مختلف المؤسسات سواء الجامعات او المدارس وأيضا أماكن العبادات وغيرها، كما يجب تدريب رواد من المجتمع وتوزيعهم على الأماكن التي توجد فيها زيادة سكانية.
وبالتوازي مع انطلاق جلسات مناقشة قضية الزيادة السكانية تنطلق جلسات تناقش لجنة التعليم قضية «التعليم قبل الجامعي» على مدار جلستين متتاليتين لكل لجنة، من الحادية عشر صباحًا وحتى السادسة مساءً، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.