«شيماء».. تحوّل الخشب والفخار المتهالك إلى ديكورات
الفتاة: أحرص على تطوير نفسى من خلال الدورات التدريبية
أحد أعمال «شيماء» فى إعادة التدوير
«إعادة التدوير بالفن».. وسيلة اتبعتها شيماء عبدالحكم لتحويل مخلفات الورق والبلاستيك والخشب إلى ديكورات مُبتكرة؛ رغبة منها فى الحفاظ على البيئة من التلوث الناتج عن النفايات الصلبة، فضلاً عن تقديم منتجات إبداعية تضيف الجمال إلى المنزل أو مكان العمل، وذلك بالاعتماد على الرسم واستخدام فن الديكوباج الذى يقوم على استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، ما أدى إلى إقبال كبير من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعى ورواد المعارض الفنية على اقتناء ما تقدمه من إبداعات.
«أقوم بإعادة التدوير بالفن منذ عام 2019.. وأحرص على تطوير نفسى بشكل دائم من خلال الالتحاق بعدد من الدورات التدريبية»، وفقاً لحديث شيماء، صاحبة الـ30 عاماً مع «الوطن»، فبعد تخرجها فى كلية التجارة، جامعة قناة السويس، أحيت موهبتها فى الرسم بتطويع ريشتها فى تقديم لوحات إبداعية على الخشب والبلاستيك القديم فى المنزل، واستعانت بالفيديوهات التعليمية على «يوتيوب» لمعرفة الخطوات الصحيحة لإعادة التدوير بالرسم حسب كل خامة.
وبجانب هذا، أبدعت «شيماء» فى تشكيل الرسومات الفرعونية على الفخار القديم، كما بدأت فى تعلم فن الديكوباج لاستخدامه فى إعادة تدوير صوانى الاستانلس والرفوف الخشبية المتهالكة، من خلال طباعة الورق الملون ثم قصه ولصقه لعمل لوحات إبداعية.
ونتيجة لتطور «شيماء» السريع ونجاحها فى إبداع منتجات جمالية مختلفة، بدأت المشاركة فى معارض فنية محلية تنظمها وزارة الشباب والرياضة، كما اهتمت الفتاة الثلاثينية بتوعية الأطفال بطرق حماية البيئة من التلوث من خلال عملها كمدرسة رسم ومشغولات يدوية بإحدى الأكاديميات التعليمية للأطفال فى مدينة العريش، وحاولت توصيل فكرة إعادة التدوير لهم بطرق مُبسطة تتناسب مع أعمارهم عن طريق جمع زجاجات المياه البلاستيكية والرسم عليها، وعمل لوحات فنية باستخدام البلاستيك.