أستاذ طب الأذن: زراعة القوقعة أصبحت متوافرة في مصر بفضل مبادرة السيسي
أستاذ طب الأذن في جامعة ميونخ
قال البروفيسور جواخيم مولر، أستاذ طب الأذن في جامعة ميونخ، إنه يعمل رئيس قسم طب الأذن وزراعة القوقعة الإلكترونية وكرس حياته المهنية لمجال طب الأذن وعلاج فقدان السمع، لافتا إلى أن زراعة القوقعة تساعد على استعادة حاسة السمع وإحيائها مجددا فهو جهاز فريد من نوعه إذ يساعد الإنسان على استعادة حاسة من حواسه التي فقدها وهي السمع.
وأضاف «مولر»، خلال كلمة مسجلة في انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقي الثاني تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه مع زراعة القوقعة يستطيع المرضى المصابون بفقدان السمع أن يسمعوا أصوات الحياة مجددا، ويكونوا جزءًا من المجتمع.
700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لا يسمعون
ولفت أستاذ طب الأذن في جامعة ميونخ، إلى أن ذلك يعتبر ضرورة كبيرة في الوقت الحاضر، لأننا نعيش في عالم يعتمد على مهارات التواصل، تشير الدراسات إلى أنه في عام 2050 واحد من عشرة أشخاص سيكون لديه فقدان سمع، وسيعاني من مضاعفاته، سيقدر ذلك بحوالي 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لا يسمعون ولا يستطيعون التواصل ووفقا لذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فقدان السمع من أهم المشكلات التي يواجهها العالم.
وأوضح أنه خلال العقود الماضية شهدنا تطورا كبيرا في مجال فقدان السمع وخاصة زراعة القوقعة، وفي السنوات الماضية رأينا أطفالا يأتون من مصر إلى ألمانيا لإجراء زراعة القوقعة، ولكن الآن زراعة القوقعة متوافرة في مصر، وذلك بفضل مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لوصول ذلك التطور الطبي الحديث لمصر، لذلك نود أن نشكر الرئيس السيسي جزيل الشكل على تلك المبادرة.