وزيرة الهجرة تشارك في المبادرة الرئاسية «100 مليون شجرة» خلال زيارتها للغربية
السفيرة سها جندي.. وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج
تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة والمركز التكنولوجي بالديوان العام، إلى جانب المشاركة في أعمال زراعة الأشجار، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، وذلك في إطار زيارته الحالية لمحافظة الغربية، لتفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية التي تهم المواطنين في مختلف القطاعات.
تفقد عدد من المشروعات الخدمية
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ، ومحمود عيسى، رئيس حي ثان طنطا، وبعض القيادات التنفيذية للمحافظة.
وأشادت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بمستوى مركز السيطرة الموحدة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، مؤكدة أنه يعد إنجازا تاريخيا ونقلة حضارية كبرى لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، لما فيه من إمكانيات وسبل استصال حديثة تساعد على التدخل السريع وقت حدوث الأزمات، ويعد استكمالا لمسيرة التطور التكنولوجي في علم الاتصالات والتحول الرقمي للدولة المصرية جاءت توجيهات القيادة السياسية بإنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة فى 2020 على غرار دول العالم المتقدمة.
وأضافت وزيرة الهجرة أنها سعيدة بالمشاركة في مبادرة 100 مليون شجرة، تلك المبادرة التي تحقق خطط التنمية المستدامة، التي تسعى الدولة المصرية الوصول إليها، وتعكس اهتمام القيادة السياسية بزيادة المساحات الخضراء في أنحاء الجمهورية كافة، وترتبط هذه الأهداف بشكل مباشر بأهداف المبادرات الرئاسة «حياة كريمة» و«مراكب النجاة».
دعم خطط التنمية المستدامة للدولة
وأكد اللواء هشام آمنة، أن مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة يهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة للدولة وتحقيق رؤية مصر 2030، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وأرواح المواطنين، من خلال شبكة موحدة ومؤمنة تُعد العمود الفقري لاتصالات وتطبيقات وأنظمة الجهات الحكومية، وتحسين جودة خدمات الإغاثة والطوارئ بتقليص زمن الاستجابة للحدث، والتعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية وإتاحة البيانات الدقيقة والموقوتة.
وشدد وزير التنمية المحلية، على أن المركز سيساهم في الحفاظ على خصوصية بيانات الدولة المصرية، وترشيد الأعباء المالية إلى جانب تقليص زمن الاستجابة للحدث وسرعة التعامل مع الحوادث والكوارث وحتى الوصول للمعدلات العالمية من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة.
المركز يخدم 5 محافظات
وأوضح الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، أن المركز سيخدم عقب افتتاحه محافظات الغربية، الدقهلية، كفر الشيخ، المنوفية ودمياط، ويجرى إنشاءه على مساحة 285 متر مربع داخل ديوان عام المحافظة بتكلفة 10.7 مليون جنيه، ووصلت نسبة الأعمال به إلى 100 %، وسيربط عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية كافة عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.
في السياق ذاته، تفقد وزيرا التنمية المحلية والهجرة ومحافظ الغربية المركز التكنولوجي بالديوان العام، الذي جرى إنشائه وافتتاحه داخل الديوان العام بتكلفة 1,5 مليون جنيه، لتقديم أكثر من 49 خدمة إلى جانب تلقي الشكاوى.
وأكد اللواء هشام آمنة أن المركز التكنولوجي يعمل ضمن بروتوكول تشغيل المراكز التكنولوجية والموقع بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مع وزارة التنمية المحلية؛ إذ يسمح هذا البروتوكول بالربط بين إدارات الديوان وجميع مديريات الخدمات والمراكز والمدن والأحياء بالمحافظة من خلال منظومة الصادر والوارد، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين جودة الخدمات وتبسيط الإجراءات المقدمة للمواطنين، لافتا إلى احتواء المركز على الخدمات والإمكانيات التكنولوجية المتطورة المرتبطة شبكات الإنترنت والاتصالات في إطار خطة الدولة للميكنة الشاملة والتحول الرقمي.
المحافظة لديها 12 مركزا تكنولوجيا
وأوضح «رحمي» أن المحافظة لديها 12 مركزا تكنولوجيا على مستوى المحافظة، جرى تطويرهم لتقديم الخدمات المميكنة كافة، وحصلت 10 مراكز منها على شهادة الأيزو 9001، وذلك ضمن خطة المحافظة لتطوير العمل الإداري، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، باعتبار أن المواطن هو المستهدف الأول من جميع خطط التنمية على أرض الوطن.
وقال المحافظ إن المركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة يتكون من 12 شباكا جرة تخصيص أحدهم لذوي الاحتياجات الخاصة وآخر للاستعلام والرد على استفسارات المواطنين، كما جرى تخصيص 2 شباك لخدمة المواطنين لتلقي الشكاوى و4 شبابيك للاستعلامات عن جميع الطلبات المقدمة لإدارات الديوان «التخطيط - خدمة المواطنين - خزينة - طلبات المرافق»، إلى جانب تخصيص 2 شباك لطلبات مركز المعلومات والمرافق «طلب تصاريح الحفر - طلبات كارت الوصف»، و2 شباك لخزينة التحصيل، مشيرا إلى أن المركز يحتوي على 25 جهاز كمبيوتر و10 طابعات و10 اسكانر، وبه وحدة ترتيب أدوار ونداء آلي لمنع التكدس.
الفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها
وأشار «رحمي» إلى أن المركز يهدف إلى الفصل بين مقدم الخدمة ومتلقيها، من خلال ميكنة الخدمات ضمن المجال التحول الرقمي، توفير تقارير لمؤشرات الأداء، توفير متابعة دورية لنسب إنجازات الطلبات بجميع المراكز التكنولوجية بالمحافظة وجارٍ تدريب العاملين لتفعيل جميع إدارات الديوان وربطها بالمركز التكنولوجي، منوها إلى أن المركز تلقى في اليوم الأول من عمله 80 طلبا، بواقع «23 طلب تصريح حفر أهالي - 3 طلبات سداد عام - 21 طلب شكوى - 33 طلب عاما».
وأوضح المحافظ أنه جرى تدريب عدد من الكوادر البشرية التي كانت تعمل بالمحافظة على منظومة خدمة المواطنين، ضمن خطة تستهدف حوكمة مجال تقديم الخدمات للمواطنين، لتحقيق أكبر قدرا من الشفافية ورضا المتعاملين، في إطار من الميكنة للحفاظ على جودة وسرية المعلومات والبيانات.
في سياق آخر، حرص وزيرا التنمية المحلية الهجرة على مشاركة عمال حي ثان طنطا لزراعة عدد من الأشجار ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، كما تفقدا أعمال تطهير ترعة القاصد من المخلفات من خلال الفرق التطوعية بالحي.
وقال اللواء هشام آمنة، إن المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة تهدف إلى مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين، مشيرًا الي أن هذه المبادرة الرئاسية تعتبر فرصة جيدة للتوسع في زيادة المسطحات الخضراء وإضفاء اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين بجميع المحافظات.