ياسر عبدالعزيز: الحوار الوطني حالة مجتمعية وسياسية مطلوبة وملحة

قال الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز، إن الحوار الوطني حالة مجتمعية وسياسية مطلوبة وملحة، ويعكس ضرورة سياسية معينة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد: «أتصور أن الحوار الوطني اقتراب سياسي ذكي جدا، لأنه سيجمع كل أطراف العمل السياسي والاجتماعي والثقافي في مصر على مائدة واحدة».

الأسقف في الحوار الوطني عالية

وأضاف عبدالعزيز، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد ومنة الشرقاوي، «الأسقف في الحوار الوطني عالية، وبالتالي، من الممكن أن نخرج بمجموعة من المقترحات والأفكار التي تؤدي إلى تغيير سياسي حقيقي، وهذا الأمر يتوقف على أن تلقى مخرجات هذا الحوار الذي قد يؤدي إلى المصلحة العامة قبولا وتفعيلا من خلال القيادة السياسية، وهذا الأمر أعلنته القيادة السياسية وتعهدت بالالتزام بها، وبالتالي، فإن التفاؤل مازال موجودا».

جلسات الحوار الوطني تعبر عن درجة عالية

وشرح عبدالعزيز أن جلسات الحوار الوطني تعبر عن درجة عالية من الإحساس بالمسؤولية والقدرة على الطرح، ولم يكن هناك شيئا محظورا، فقد تم الحديث عن الانتخابات الرئاسية والجوانب الإجرائية فيها واللغط الذي أثير بخصوص إمكانية إجرائها قبل نهاية العام أم في العام المقبل، والأوضاع القانونية والدستورية التي ستحكم هذا الإطار.

وأضاف عبدالعزيز: «كل الأطراف الموجودة قالت آرائها في هذا الموضوع بصراحة وبشكل واضح، وأتصور أن الموضوعات تعكس الأولويات الحقيقية في الحالة السياسية المصرية، وأتصور أيضا، أن هذا النقاش يتسم بدرجة من الإيجابية والتشارك والموضوعية، وأتصور أن الأخذ بهذه التوصيات أو المخرجات ضرورة».

التعامل مع مخرجات الحوار

وتابع عبدالعزيز: «لا يمكن أبدا أن يفعل الحوار الوطني أو يكون له الأثر الذي نرجوه جميعا إلا من خلال التعامل مع مخرجاته بدرجة عالية من الجدية، وهي الجدية ذاتها التي أبداها المشاركون كافة».