إقلاع طائرة - أرشيفية
تحاول الشركة المسؤولة عن تطبيق المحادثات الأشهر عالميًا إضافة ميزات الخصوصية على التطبيق، إذ تصل العديد من الرسائل النصية عبر واتساب دون أن يُعرف مصدرها، وهي رسائل مزعجة تصيب متلقيها بالقلق، وهو ما حدث بالفعل مع بريطانية، كانت تستعد للسفر من أبو ظبي إلى مانشستر وتلقت رسالة أدت إلى تأجيل رحلتها.
هانا سميثورست، البالغة من العمر 23 عامًا، تلقت رسائل على هاتفها من موظف بإحدى شركات الطيران، يخبرها أنه يعرف معلومات عنها وتفاصيل حياتها، وأرسل لها حين كانت تنتظر الصعود على متن رحلة جوية للطيران من أبو ظبي إلى مانشستر، بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية.
أرسل العامل رسالة نصية لها عبر «واتساب» من خلال بياناتها الموجودة في نظام شركة الطيران، وكتبت تغريدة عبر «تويتر» عبرت فيها عن خوفها وقلقها، قائلة: «استخدم رجل يعمل في شركة طيران الاتحاد بياناتي الشخصية التي وجدها عبر قاعدة بيانات شركة الطيران بعد رؤية جواز سفري للحصول على رقم هاتفي وبدأ في إرسال رسالة نصية لي».
وكانت الرسالة عبارة عن «مرحبًا، لقد رأيتك في أبو ظبي»، وعندما سألته عن الطريقة التي حصل على رقمها، قال: «لقد بحثت عنك في النظام»، وأكد أنه يعمل في نظام شركة الطيران.
وأبلغها، دون الكشف عن اسمه أو هويته، أنه إذا كان يتسبب لها في أي مشاكل، فيمكن أن تقوم بحظره، ولكن خوفها وقلقها زاد حين أخبرها بعد ذلك قائلة: «رحلة سعيدة على متن الطائرة»، وعادت إلى منزلها في بريستون شمال غرب إنجلترا، بعد أن أجلت «هانا» الرحلة واستقلت طائرة أخرى، وأبلغت المطار، وساعدوها على تأجيل رحلتها إلى يوم آخر.
ويعرف ذلك الشخص جميع البيانات الشخصية، من رقم هاتفها وعنوان منزلها واسمها بالكامل وعنوان بريدها الإلكتروني: «أنا أشعر وكأنه يعرف ما يحدث معي وإلى أين أذهب وتفاصيل كثيرة عن حياتي».
وبعد التواصل مع المطار، أبلغوها أنهم تعرفوا على هوية ذلك الشخص، وتم فتح تحقيق وتأديب الموظف المعني وفقًا للإجراءات التأديبية للمقاول، وأكد المطار لها أن خصوصية وسلامة ضيوفنا هي أولويتنا الأولى.
تعليقات الفيسبوك