احتفالات عيد الأضحى
يحتفل المسلمون اليوم في أغلب بلدان العالم بأول أيام عيد الأضحى المبارك 1444هـ، وشهدت شوارع وساحات مصر اصطفاف جموع المصلين لأداء صلاة العيد، ومن بعدها الاستمتاع بأجواء الاحتفالات رفقة الأقارب والأصدقاء، وتزامنًا مع حلول العيد، يمكن الإشارة إلى عدة أعمال مستحب للمسلمين فعلها خلال الاحتفال بالعيد.
أوضح الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجمل، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن هناك عدة أفعال مستحبة خلال الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، يأتي في مقدمتها كثيرة التهليل والتكبير، وأيضًا التطيب والتجمل بأفضل الثياب بما لا يخالف الضوابط الشرعية لذلك: «الناس كلها تلبس لبس حلو وتتطيب وتفرح بالعيد وبالأيام المباركة اللي هما فيها ويعيشوا الأجواء الروحانية اللي في العيد وأجواء الفرحة».
كما يأتي ذبح الأضحية من بعد صلاة العيد مباشرة ضمن الأعمال المستحب للمسلمين فعلها خلال الاحتفال بعيد الأضحى، على أن تكون ممتدة من بعد صلاة العيد وحتى آخر ساعة في مغرب آخر أيام عيد الأضحى: «ولازم المسلم يكرم الأضحية أثناء ذبحها، وده زي ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح».
وأضاف: «كمان من المهم والضروري للمسلمين في العيد الحرص على أداء صلاة العيد وإتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها لكسب الثواب العظيم»، وأن من هذه السنن ذهاب المصلي من طريق وعودته من طريق آخر، على أن يلقي تحية الإسلام على كل من يلقاه وينشر السعادة والبهجة بين الصغار والكبار.
من المستحب للمسلم فِعله أيضًا خلال الاحتفال بعيد الأضحى دعم صلات الرحم، من خلال الحرص على تبادل الزيارات مع الأقارب والأهل بل وأيضًا الأصدقاء؛ بما يساعد على توطيد مشاعر المحبة والألفة بينهم ويجمعهم في أجواء روحانية وسعيدة خلال احتفالهم بالعيد.
تعليقات الفيسبوك