المتحف المصري يعرض مجموعة مميزة من الأواني الكانوبية ذات الرؤوس الآدمية
مجموعة من الأواني الكانوبية التي تعرض داخل المتحف المصري
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من الأواني الكانوبية، التي كان يستخدمها المصري القديم في حفظ الأحشاء الخاصة بالمتوفي خلال عملية التحنيط، إذ كان يعتقد بأهمية تلك الأعضاء للمتوفي اعتقاداً منه بفكرة البعث من جديد في العالم الأخر.
المتحف المصري
وأوضحت إدارة المتحف المصري، في بيان لها على صفحتها الرسمية، أنَّ الأواني كانت في البداية ذات أغطية مسطحة، وبعدها أصبحت ذات رؤوس آدمية تتخذ شكلًا قريبًا من المتوفي، وبعدها أصبح لكل إناء غطاء مميز يأخذ شكل أحد أبناء الآلهة حورس الأربعة لتوضع الأحشاء التي تنتزع تحت حمايتهم.
أشكال الأواني الكانوبية
ويسمي الإناء الذي يأخذ غطاءه شكل قرد البابون «حابي»، وتحفظ به الرئة والإناء الذي يأخذ غطاءه الشكل الآدمي يسمي «إمستي»، وهو مسئولاً عن حفظ الكبد والذي يأخذ غطاؤه شكل ابن آوي كان يسمي «دوا موت إف»، ويحفظ بداخله معدة المتوفي، أما عن الإناء الذي كان غطاؤه على شكل الصقر كان يسمي «قبح سنو إف»، والذي يحفظ به أمعاء المتوفي.
علم المصريات
يُذكر أنَّ المتحف المصري احتفل أمس مع المتحف اليوناني الروماني بمرور 100 عام على رحيل عالم المصريات أحمد باشا كمال مؤسس علم المصريات، الذي أجرى حفائر عديدة أهمها من العصر الروماني.