النيجر ساحة صراع محتملة بين روسيا والغرب.. و«فاجنر» تعود للساحة
رئيس النيجر
تشير المعطيات حول أزمة النيجر، إلى اقتراب تحولها إلى ساحة صراع جديدة بين الغرب وروسيا، ففي الوقت الذي أعلنت فيه الخارجية الفرنسية عن اعتزامها دعم جهود مجموعة «إيكواس»، لإحباط التمرد، الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، المقرب من باريس، طلب قادة التمرد في النيجر من مجموعة «فاجنر» الروسية، المساعدة لمواجهة أي تدخل عسكري محتمل.
باريس تدعم دول غرب إفريقيا «إكواس»
وأوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها اليوم السبت، أن الجنرال ساليفو مودي، طلب من مجموعة فاجنر المساعدة، أثناء زيارته إلى مالي المجاورة، إذ تواصل مع يفجيني بريجوجين، قائد المجموعة العسكرية الروسية الخاصة، مما يمهد لمواجهة أخرى مرتقبة بين روسيا والغرب في الدولة الواقعة في غرب القارة الأفريقية.
وأعلنت فرنسا، في وقت سابق اليوم السبت، أن باريس تدعم بقوة جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس»، لإحباط تمرد النيجر، وأكدت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، أن أمام المجلس العسكري في نيامي مهلة حتى غد الأحد، لتسليم السلطة، وإلا وجب عليهم أخذ التهديد بالتدخل العسكري على محمل الجد.