استشاري تربوي دولي: تطوير التعليم الدافع الرئيسي لإنشاء المجلس بالحوار الوطني
الدكتورة مي جمال الدين، استشاري نظم التعليم بجامعة عين شمس
قالت الدكتورة مي جمال الدين، استشاري نظم التعليم والحوكمة والجودة بجامعة عين شمس ومدرب واستشاري تربوي دولي بوزارة التربية والتعليم، إنَّ المجلس الذي اجتمع اليوم، لمناقشة أبرز مستجدات ملف التعليم كفكرة رائعة، ونأمل فيه أن يكون مستقل وملزم، ويحقق القصور الموجود بملف التعليم.
تطوير ملف التعليم الدافع الرئيسي لإنشاء المجلس بالحوار الوطني
أضافت «جمال الدين» خلال لقاءها بشاشة «إكسترا لايف» على هامش فعاليات جلسات الحوار الوطني، أنَّ تطوير ملف التعليم هو ما خلق حاجة ملحة لإنشاء المجلس في الأصل، وبالتالي لابد من معرفة أوجه القصور، ثم تحديد اختصاصات المجلس في ضوء ذلك.
نأمل في وجود جهة قراراتها ملزمة ونافذة تتولى مهمة تطوير التعليم
تابعت استشاري نظم التعليم والحوكمة بجامعة عين شمس، «خطط استراتيجية وحالات تطوير وأطر عديدة، جرى وضعها للنهوض بـ ملف التعليم، لكن لم يسمع عنها أحد شيء بل كان يتم تغييرها مع كل وزارة جديدة تتولى المهام، لكن في ظل المجلس الحالي نأمل في تطوير خطط موجودة بالفعل من قبل جهة تكون ملزمة ومستقلة، تضم نخبة من العلماء والمفكرين تبعيتها لأعلى جهة لتكون قراراتها نافذة».