عادل حمودة: فيلم سينمائي تسبب في زيادة أعداد المجندين بأمريكا 500%
الإعلامي عادل حمودة
قال الإعلامي عادل حمودة، إننا لو عدنا إلى هوليود من جديد، سنجد أن التعاون لا يزال قائما بين الجيش الأمريكي وصناع السينما هناك، وفي كتاب «سينما الأمن القومي» الصادر في عام 2017 دليل جديد صادم على سيطرة الحكومة على هوليود، وفي الكتاب يؤكد مؤلفه «ماثيو الفورد»، أن الفحص التفصيلي لسينما هوليود، يؤكد أن كثير من أفلامها يُروج لأيدلوجية أساسية هي «أن التفوق العسكري الأمريكي يأتي بالخير دائما».
الرجل الحديدي
وأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الكاتب يعتبر فيلم «الرجل الحديدي» مثالا صارخا على هذه الأيدلوجية، والفيلم أنتج عام 2008، ويروي قصة رجل يستخدم معدات متطورة لقتل إرهابيين عاديين دون محاكمات، تماما كما يفعل البنتاجون، كما يقدم الكتاب نموذج آخر، وهو فيلم «توب جن»، الذي أنتج عام 1986، ويلعب بطولة الفيلم نجم محبوب شهير هو توم كروز.
البحرية الأمريكية
وأشار إلى أن البحرية الأمريكية، مولت الفيلم، وفي العام التالي لظهوره شهدت أرقام التجنيد ارتفاعا قدره 15 ألف مجند جديد، وأيضا قفز تجنيد الطيارين هناك بنسبة 500%، هل نستغرب بعد ذلك من إنتاج جزء ثاني من الفيلم يعرض في عام 2022؟ وفي كتابه «عملية هوليود ــ كيف يشكل البنتاجون الأفلام ويراقبها» كشف الكاتب ديفيد روب، عن حقائق كانت خفية، منها أن منتجي أفلام الحرب حصلوا خلال خمسين سنة على معدات وأسلحة عسكرية وجنود كومبارس بالمئات من البنتاجون ووفروا مليارات الدولارات.