خطيب بالأوقاف يوضح حكم الدعاء على النفس بالحزن.. «منهي عنه شرعا»
الشيخ خالد الجمل الخطيب بالأوقاف
قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إنّه يجب على المسلم الاستعاذة بالله من الحزن، إذ أنّ رسول الله كان يقول: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن»، وبالتالي فإنه لا يجوز للمسلم أن يدعو على نفسه بالحزن أو الهم في حال الغضب أو غيرها بالحزن، فهو منهي عته شرعا.
الاستعاذة من الهم والحزن
ولفت الخطيب بالأوقاف في حديثه لـ«الوطن» إلى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم علّم أمته أن تتعوذ من الهم والحزن كلما هي أمست وأصبحت، وذلك لما فيهما من شدة الضرر على بدن المرء وعقله، وقلبه ونفسه، ودنياه ودينه، وتابع: «فهما يشوشان الفكر، ويشغلان القلب، ويثقلان البدن، ويذهبان قواه، ويقعدان عن العمل، ويفوِّتان على العبد الكثير من الخير، ويشغلان الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات، ويصيبان المرء بالإحباط واليأس والتشاؤم».
الفرق بين الهم والحزن
وأوضح الداعية الإسلامي، أنّ هناك فرق بين الهم والحزن، إذ أنّ الهم هو انشغال النفس واضطراب القلب لتوقع مكروه يقع في المستقبل، بينما الحزن هو تألم القلب والنفس لأمر مكروه وقع بالفعل.