قطاع المتاحف ينشر صورا لأسبلة وتكيات تاريخية بمناسبة اليوم العالمي للخير
سبيل محمد على
يحتفل العالم يوم 5 سبتمبر من كل عام، باليوم الدولي للعمل الخيري لإحياء ذكرى وفاه الأم تريزا، رائدة العمل الخيري في العالم، ولتعزيز مفهوم وأهمية الأعمال الخيرية ومدى قدرتها على أحداث تغييرات بارزة في المجتمعات، مما يجعل العالم مكانًا أجمل آمن للعيش ويخلق قدوة حسنة.
سبيل محمد على
ويحتفل قطاع المتاحف بهذا اليوم من خلال نشر صور لمجموعة من الأسبلة والتكيات منها سبيل محمد على، سبيل وكتاب عبدالرحمن كتخدا، مطعم فاروق الخيري، التكية المصرية بالحجاز ومبرة محمد على.
وأوضح قطاع المتاحف في بيان له على صفحته الرسمية عبر «فيس بوك»، تنوع اتجاهات وطرق العمل الخيري في مصر على مر عصورها التاريخية، فظهرت الأسبلة التي تعود فكرتها إلى العصر الأيوبي ثم شهدت تطورًا كبيرًا في العصر المملوكي والعثماني، بغرض توفير مياه نقية طول العام، يسقى منها المارة وبجانبها أحواض لسقي الدواب.
تكيات لمساعدة الفقراء
كما ظهرت أيضًا التكيات والتي أنشأت لمساعدة عابري السبيل، وتكون بمثابة مأوى للفقراء والمسافرين، وتوفير وسائل الراحة لهم طوال فترة استراحتهم، كذلك أُنشئت العديد من المطاعم الخيرية التي كانت تقدم المأكولات والمشروبات بالمجان طوال العام للفقراء والمحتاجين.
وللأعمال الخيرية أصول وجذور في حضارتنا المصرية القديمة، فهي ليست فكرًا وفعلًا مستحدثًا لما يمر به العالم من كوارث وحروب وأوبئة، ولكن كان المصري القديم كريمًا بطبعه، يفخر بعمل الخير ويدعو إليه، فنرى جمال هذه المعاني في تعاليم الحكيم عنخ شاشنقي الذي كان يحث ابنه على المروءة وفعل الخير فيقول: «لا تكن ساقط الهمة عند الشدة، وأفعل الخير، وإذا فعلت معروفًا لخمسمائة إنسان ورعاه واحد فحسبك أن جزءً منه لم يضع».