الفنان أشرف عبدالباقي
طريقة استثنائية وكوميدية عبر من خلالها الفنان أشرف عبدالباقي، عن بلوغه عامه الـ60، عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام»، وتفاعل معه الكثير من المعجبين، كونه واحدا من أهم الفنانين الذين يتمتعون بشعبية كبيرة ومحبوب من الجمهور منذ بداية ظهوره.
الفنان أشرف عبدالباقي، علق على بلوغه عامه الـ60، قائلًا: «بقيت 60 عيد ميلادي، وبالرغم إن 60 رقم يخض بس ما اتخضتش ولا حاجة، ربنا يكملها معانا جميعا بالصحة والستر»، الأمر الذي جعله يتصدر محركات البحث المختلفة، وسط تفاعل كبير من جمهوره.
وتقدم «الوطن»، كواليس أول عمل للفنان أشرف عبدالباقي، وقيمة أول راتب تقاضاه في بداياته.
تحدث الفنان أشرف عبدالباقي، خلال استضافته في برنامج «السيرة» مع الإعلامية وفاء الكيلاني، عن أول عمل قام به في طفولته قبل احترافه التمثيل ودخول الوسط الفني، قائلاً: «كنت صبي أبويا الصغير بشتغل معاه في الورشة بتاعته، كنت أكتر صبي للعمال اللي شغالين هناك، كان مثلا ممكن يوصلني أقعد مع العمال وهو يروح يعمل حاجة تانية، والعمال كانوا بيتعاملوا معايا إني ابن الحاج، الأول كانوا بيتعاملوا بشياكة وفي نفس الوقت عايزين يعلموني، أنا لبط وعايز أتعلم طول الوقت، وبسأل القطعة دي تتقطع ازاي ودي بنستخدمها في اللحام ازاي، واتعلمت منهم كتير جدا».
«أول لما بدأت كانت في إجازة الصف السادس الابتدائي، كان عندي 12 سنة»، عبارة واصل من خلالها الفنان أشرف عبدالباقي حديثه عن أول مهنة قام بها في طفولته وهو صبي داخل ورشة، قائلًا: «كان ألطف حاجة لما أبدأ أنزل الشغل مع بداية الإجازة كان بابا يقول لي خليك أقعد خد أسبوع أو أسبوعين إجازة، أنا كنت برفض وبنزل من أول يوم، كانت إيدي بتبدأ يحصل فيها إصابات وبعد كدا بتعود ولما بخلص كنت بدخل على الدراسة، كنت عيل بإيد معلم وأسطى صاحب صنعة».
وتابع الحديث عن كواليس المهنة الشاقة على طفل في سنه ولكنه كان يستمتع بها، قائلًا: «كنت بشتغل في الحدادة وكان وقتها حديد كريتال الخاص بالشبابيك والنهاردة مبقاش حد بيعمل شباك حديد في العصر الحالي، أول حد قال لي يا أسطى أشرف كان في الدراسة ومع دخولي الثانوية العامة كانوا بيقولوا لي يا باشمهندس، مكنتش نازل غصب عني، اخواتي رفضوا ينزلوا مع والدي وأنا اللي نزلت كان حال أسرتنا ميسور، أخويا اللي أكبر مني كان ماسك الحسابات».
وعن كواليس افتتاح ورشة خاصة به، قال الفنان أشرف عبدالباقي: «كان مع أخويا وتحت إشراف والدي الله يرحمه، والدتي اللي اقترحت نزولي الشغل مع والدي علشان ملعبش في الشارع، ولما نزلت عجبني الوضع جدا، وكنت باخد ربع جنيه في اليوم وكان رقم قوي جدا، وحوشت واشتريت أول حاجة من مرتبي كانت عجلة ولما تميت 18 سنة اشتريت عربية».
تعليقات الفيسبوك