الفنان الراحل أشرف مصيلحي - صورة أرشيفية
كان رحيلهم بمثابة صدمة بالغة لمحبيهم ومتابعيهم داخل وخارج الوسط الفني، فمنهم من عانى طويلًا مع المرض قبل وفاته، ومنهم من رحلوا بشكل مفاجئ دون أي جرس إنذار، لكن صدمتهم ستظل واحدة في جميع النفوس لموتهم في سن الشباب.
وعلى فترات متفاوتة رحل عن عالمنا عدد من مشاهير الفن في سن الشباب، وهو ما شكّل صدمة كبيرة لمحبيهم، خاصة عدم معاناة بعض منهم من أي حالات مرضية، وهو ما زاد الشعور بالآلام داخل النفوس.
ويأتي الفنان أشرف مصيلحي على رأس تلك القائمة برحيله مؤخرًا، عن عمر ناهز الـ49 عامًا، بعد معاناة طويلة له مع إصابته بالتهاب الدم، الذي تسبب فيه بعض الأدوية التي حصل عليها في وقتٍ سابق، إثر إصابته بوعكة صحية قديمة.
وفي مايو الماضي ودون سابق إنذار، غيب الموت الفنان مصطفى درويش عن عالمنا عن عمر ناهز الـ43 عامًا، بعد تعرضه بشكل مفاجئ لتوقف في عضلة القلب. وجاء رحيل الفنان مصطفى درويش بمثابة صدمة بالغة لمتابعيه ومحبيه داخل وخارج الوسط الفني، خاصة وأنه كان متفاعلًا عبر منصات التواصل الاجتماعي قبيل رحيله بساعات قليلة فقط.
وقبل 20 عامًا وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، تلقى جمهور الوطن العربي صدمة كبيرة بنبأ رحيل الفنان الكوميدي الكبير علاء ولي الدين في العام 2003، عن عمر ناهز 39 عامًا، إثر تعرضه لغيبوبة سكر مفاجئة.
وفي عام 2017، نبأ آخر صادم تلقاه جمهور الوطن العربي برحيل الإعلامي والفنان الشاب عمرو سمير عن عمر ناهز 33 عامًا، وذلك خلال تواجده في إسبانيا، بعدما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، وسرعان ما تم نقل جثمانه إلى القاهرة والدفن بمقابر الأسرة.
وعلى ما يبدو أن القدر جمع بين الثنائي عمرو سمير وأشرف مصيلحي في الفن والوفاة، إذ تشارك الراحلان قبل أعوام طويلة في بطولة مسلسل «قضية رأي عام» الذي كان بمثابة انطلاقة فنية كبيرة لهما، كما غيبهما الموت في سن الشباب، ليلحق الأخير بصديقه بعد 6 أعوام من الوفاة.
تعليقات الفيسبوك