إنجازات المنظومة الأمنية في 9 سنوات.. تطوير المرور ومراكز الإصلاح والتأهيل
مراكز إصلاح وتأهيل وزارة الداخلية
شهد مختلف قطاعات وزارة الداخلية خلال الـ9 سنوات في عهد الرئيس السيسي تطوير في منظومة العمل الأمني، بوزارة الداخلية المتنوعة في مختلف المجالات والقطاعات «الأحوال المدنية، المرور، مكافحة الجريمة»، كان أبرزها استخدامها للتكنولوجيا المعلوماتية والتقنيات الحديثة في الكشف عن الجريمة، فضلا عن المبادرات الإنسانية التي تقدمها الوزارة للتخفيف عن أعباء المواطنين والاحتفاء بهم، وتقديم يد العون لهم في مختلف المجالات، وذلك جعل المواطنين يدركون أن رسالة الأمن هي الحفاظ على النظام والأمن العام والآداب وحماية الأرواح والأعراض، وأبرز هذه المبادرات هي «كلنا واحد» ورد الجميل وتكريم أبناء الشهداء.
مراكز إصلاح وتأهيل عصرية ومتطورة
وواصلت وزارة الداخلية تنفيذ خطتها لغلق السجون العمومية القديمة، واستبدالها بمراكز إصلاح وتأهيل عصرية ومتطورة، وحرصت وزارة الداخلية على وجود قطاع باسم حقوق الإنسان، يضمن معاملة المواطن بشكل جيد داخل وخارج المواقع الشرطية، حيث يجري هذا القطاع جولات تفتيشية على المواقع الشرطية وأماكن الحجز للاطمئنان على حسن معاملة المواطنين، وتطبيق شعار «الشرطة في خدمة الشعب» على أرض الواقع.
ووضعت الوزارة خطة تطوير، استهدفت إنشاء مراكز لإصلاح وتأهيل «المذنبون»، ليس الهدف من تأديب النزيل بالعقوبة بل تغيير سلوكه، من خلال عدة برامج مطورة تتسق مع مبادئ حقوق الإنسان، تهدف إلى إصلاح النزيل، وتدريبه على حرفه، تمكنه من الانخراط في المجتمع عقب قضاء مدة العقوبة الموقعة عليه.
دور إنساني.. تقدم الهدايا والملابس للأطفال في دور رعاية الأيتام
وعلى الجانب الإنساني، أولت الوزارة هذا الجانب قدرا كبيرا، تفعيلا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث أطلق العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية بشكل مستمر، ففي الأعياد تقدم الهدايا والملابس للأطفال في دور رعاية الأيتام، ولنزلاء دور المسنين، فضلا عن الزيارات المستمرة للمستشفيات، وتقديم الهدايا للأطفال المرضى للتخفيف عليهم وعلى أسرهم وتقديم كافة أوجه الدعم النفسي والمعنوي لهم.