في ذكرى رحيله الـ53.. 7 رجال كانوا حول جمال عبد الناصر لحظة وفاته
جمال عبدالناصر
يمر اليوم الذكرى الـ53 على وفاة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ثاني رئيس مصري بعد ثورة 1952، إذ انتخب جمال عبد الناصر في 24 يونيه 1956، رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وذلك إلى يوم وفاته في 28 سبتمبر 1970.
وتحدث الكاتب محمد حسنين هيكل في أحد القنوات التليفزيونية العربية عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة عبد الناصر، إذ كان هيكل وقتها وزيرًا للإعلام ورئيسًا لتحرير الأهرام.
وذكر أنه كان من بين 7 رجال كانوا حول «عبد الناصر» لحظة وفاته التي حدثت تحديدًا في السادسة والربع مساء 28 سبتمبر.
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة جمال عبد الناصر
قال هيكل: يوم رحيل عبد الناصر يوم من أخطر وأطول الأيام في تاريخ مصر، وهو يوم فارق على أي حال، بين زمان وزمان وبين عصر وعصر.
وتحدث عن تفاصيل الحالة الصحية واليوم الأخير في حياة جمال عبد الناصر لأنه حدث لم يكن يتوقعه أحد، «رغم كل الشواهد لم يتنبه أحد إلى إننا قرب النهاية، والذي جاء في ظروف مؤتمر القمة الذي عقد فيها سواء في الظروف العربية أو الدولية، وكان جبل الغضب الفلسطيني يوشك أن ينفجر».
وأوضح «هيكل»: وكنت واحدا من الرجال السبعة، إلى جانب أطبائه، الذين كانوا في غرفة جمال عبد الناصر حينما صعدت روحه إلى بارئها وقتها رأيت حالة ذعر واضح على الأطباء وكان هناك «شبح كئيب على الغرفة».
واستطرد: الحجرة كان فيها السيدة تحية قرينة الرئيس عبد الناصر، والفريق محمد فوزي قائد أعلى للجيش ووزير الحربية، علي صبري، وزير شئون رئاسة الجمهورية ووزير الإدارة المحلية، وشعراوي جمعة، وزير الداخلية، وسامي شرف، سكرتير عبد الناصر، وحسين الشافعي، ثم أنور السادات وكان نائب الرئيس.