عاجل.. أول ظهور لعريس وعروس حريق الحمدانية: فرحتنا تحولت لكارثة (فيديو)
عريس الحمدانية
ليلة العمر تتحول لنكبة العمر، دخول مبهج للعروسين «حنين» و«ريفان»، رقصة «سلو» أخيرة ثم اندلعت النار، لتلتهم نصف المدعوين بمن فيها القاعة وتحولها إلى كوم من التراب ليتساقط جدرانها وسقفها علي الأرض، وتمتلأ المستشفيات بالمصابين، ويتحول الفرح إلى مأتم بسبب الألعاب النارية.
ويتداول مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، يظهر في أول ظهور للعروسين بعد الحادث الأليم، ليشهد حفل زفافهما فاجعة أودت وأصيبت بنحو 450 شخصًا بما يعادل نصف المدعوين.
ريفان وزوجته حنين تكسهم حالة من الحزن الشديدة
وظهر ريفان وزوجته حنين خلال الفيديو، ليظهر عليهم ملاحم حالة من الحزن والحسرة الشديدة، تشبه ملامح الانكسار لما حدث معه من حادث الزفاف الأليم ووفاة بعض من عائلته وأقاربه وأصدقائه، «لماذا الحزن يأتينا؟»، بحسب تعبير ريفان.
وتحدث ريفان خلال الفيديو، قائلاً «لا نستطيع أن نفرح ولو شوية، حياتي لا تسمح ليا بالفرح، الحياة صعبة معي جدًا».
لحظة دفن ضحايا حريق الحمدانية
وفي مقطع فيديو قصير سابق، ظهرت العروسان في حريق الحمدانية بمحافظة نينوى في العراق، وهما يشهدان لحظة دفن بعض ضحايا الحريق، تحول حفل الزفاف إلى كارثة بعد اندلاع الحريق في إحدى قاعات الأعراس في الحمدانية مساء الثلاثاء الماضي.
وظهر العريس ريفان منهارًا وبالدموع، وأمامه توابيت تحمل جثامين أفراد أسرته الذين فقدوا حياتهم خلال حفل زفافه.
وأما العروس حنين فقد ظهرت في الثواني الأخيرة من مقطع الفيديو وهي تضع رأسها على أحد توابيت ضحايا حريق الحمدانية، منهارة من البكاء.
أحد أصدقاء العريس يكشف السبب الحقيقي وراء حريق نينوي
كشف أحد أصدقاء عريس ويُدعى، مرتضى أسعد الشبكي، عن السبب الحقيقي وراء حريق نينوى، بأن الألعاب النارية ليست فقط هي السبب الرئيس في الحريق، ولكن قبل كذلك كانت أجهزة التبريد تشتعل في النيران دون أن يتم اكتشافها من قبل أحد، واستمر حريق أجهزة التبريد لأكثر من نصف ساعة، مما ساهم في انتشار النيران إلى الجدران.
وأضاف الشبكي أن شخصًا قد أبلغ صابح القاع بأن أجهزة التبريد قد تم إطفاؤها، دون أن يكون علم بأن نيران أجهزة التبريد ستكون هي السبب الحقيقي وراء حريق ننيوي في العراق لتشتعل وتمتد إلى الجدار من الخلف.
وأوضح الشبكي أن عدد الحضور في الحفل بلغ 1100 شخص، وأكد أن هناك عائلات كاملة قد دفنت وما زالت جهود البحث مستمرة لاستخراج بقايا الجثث المتفحمة وتحديد هويتهم من خلال بقايا ثيابهم.