في اليوم العالمي للقضاء.. المصري القديم أول من أنشأ محكمة بالتاريخ
المعبودة ماعت إله العدالة عند المصري االقديم
يحتفل قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار بـ«يوم القضاء المصري»، لتأكيد استقلالية القضاء المصري، والمساواة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية بجميع الجهات والهيئات القضائية.
وذكر قطاع المتاحف، في بيان اليوم، أنّ الأول من أكتوبر بداية العمل للمنظومة القضائية في العالم أجمع، مشيرًا إلى أنّ بدايته كانت في إنجلترا عام 1791، وبعدها اتخذت بلدان العالم اليوم نفسه ليكون بداية العام القضائي.
أول محكمة في التاريخ أسسها المصري القديم
وأشار قطاع المتاحف، إلى أنّ الحضارة المصرية القديمة أقرّت العدالة كميثاق لها، وكانت «ماعت» معبودة العدالة، وصوّرها المصري القديم امرأة تضع ريشة نعام على رأسها، وجسّدت «ماعت» مفهوم وفلسفة العدالة إلى جانب الحق والصدق والتوازن الكوني، وكان المصريون القدماء أول من وضعوا أسس العدالة والقضاء، وأسسوا أول محكمة في التاريخ، كما وضعوا شروطًا لمن يتولى منصب القضاء.
صفات القضاة في مصر القديمة
وجاء في وصف تشريعات الملك «حور محب» العديد من القواعد التنظيمية للمحاكم والحكم في قضايا الشعب، بينها صفات القضاة ومنفذي القوانين بأنّهم مشهود لهم بالنزاهة وحُسن الخلق، مطّلعين على توجيهات القصر والتعليمات الإدارية، وأوضح الحكيم أمنموبي صفات القاضي العادل لولده، قائلاً: «إنه القاضي.. لا يتأثر برأي الآخرين، ويملك العلم والثقافة، ولا يجعل أهواءه الشخصية تُسيطر على حكمه».