مدير الكلية الفنية العسكرية: بدء الدراسة في تخصص هندسة الفضاء
نستهدف إطلاق قمر صناعي تعليمي بالتعاون مع الصين خلال عامين
![اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/16324255771697119894.jpg)
اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية
أكد اللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، مدير الكلية الفنية العسكرية، أن نظم التسليح الحديثة والأسلحة ذات التكنولوجيات المعقدة، تحتاج مهندسين لهم قدرات خاصة وغير محدودة، للتعامل مع مثل هذا النوع من نظم التسليح والتكنولوجيات غير المحدودة، ومن ثم يتم تأهيل طلاب الكلية على أعلى مستوى لهذا الغرض.
وأضاف مدير الكلية الفنية العسكرية، في تصريح لـ«الوطن»، أن خريجي الكلية هم ضباط الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتي تحقق نجاحات تنموية كبيرة في كل أنحاء الجمهورية، بما يؤكد نجاح السياسة التعليمية للكلية الفنية العسكرية.
وأشار إلى أن الكلية الفنية العسكرية، حصلت على شهادة جودة وضمان التعليم من الهيئة القومية لضمان وجودة التعليم بمجلس الوزراء لكل برامجها، كأول كلية هندسة في مصر للحصول على هذا الاعتماد، إضافة للاعتماد المؤسسي، موضحًا أن الكلية تضم 8 برامج تعليمية أساسية، وأكثر من 38 تخصص يغطوا كل الاحتياجات الهندسية التي تحتاجها القوات المسلحة.
ولفت إلى بدء الدراسة في تخصص جديد داخل الكلية الفنية العسكرية، وهو تخصص هندسة الفضاء، مشيرًا إلى أن الكلية لها باع طويل جدًا في مجال الفضاء، ولديها برنامج طموح جدًا لإطلاق أول قمر صناعي تعليمي بالتعاون مع جامعة صينية بعد عامين تقريبًا، موضحًا أن بناء وإطلاق هذا القمر بمثابة تدريب وتأهيل للضباط لتطبيق ما تعلموه نظريًا في الواقع.
وأشار إلى وجود أكبر من 120 معملا يغطوا كل التخصصات الهندسية، مشيرًا إلى مشاركة طلبة الكلية الفنية العسكرية في مسابقات تعليمية دولية كثيرة، سواء في مجال الطائرة بدون طيار أو المركبات المسيرة أو المركبات البحرية المسيرة في مختلف دول العالم، وأن الطلاب يحصلون على مراكز متقدمة في تلك المسابقات.
ولفت إلى فتح باب الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه للمهندسين، وعمل الكلية وطلابها وخريجيها في مجال إطالة أعمار الأسلحة والبحوث عنها والتسليح، فضلا عن وجود مكتب استشاري للكلية، لتقديم الاستشارات الفنية لداخل قوات المسلحة والقطاع المدني أو بتكليفات من القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العسكرية.