«تصرف عفوي مع ميسي قد يكلفه حياته».. ماذا حدث للاعب باراجواي بعد واقعة البصق؟
ميسي و سانابريا
كعادته، يقلب الأرجنتيني ليونيل ميسي الأوضاع، بمجرد ظهوره في أي مناسبة سواء داخل الملعب أو خارجه، إلا أن مواجهة منتخب بلاده الودية الأخيرة أمام باراجواي، سجلت موقفا غير مألوف لنجم انتر ميامي الأمريكي.
ماذا حدث للاعب باراجواي بعد واقعة البصق على ميسي؟
بطل القصة كان لاعب منتخب باراجواي، أنطونيو سانابريا، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت صوره الصحف العالمية، بعدما ظهر خلال المباراة وكأنه يبصق في اتجاه ميسي الذي حل بديلا في الدقيقة 53 من عمر اللقاء.
«لا أعرف من هو، أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي»، هكذا علق ميسي على الواقعة بعد المباراة، مؤكدا أنه لا يرحب بالحديث في هذا الأمر.
ساعات قليلة وانقلبت حياة سانابريا رأسا على عقب، بعدما تلقى لاعب نادي تورينو ومنتخب باراجواي، تهديدات بالقتل من قبل مشجعي ليونيل ميسي، بعد المباراة، وهو ما كشف عنه اللاعب نفسه.
— Cerfia Foot (@CerfiaFoot) October 15, 2023
كيف برر لاعب باراجواي واقعة البصق على ميسي؟
«يجب عليا الخروج ونفي ما حدث وأنا أرى عائلتي متضررة بسبب التهديدات لشئ لم يحدث من الأساس»، هكذا كشف سانابريا على الأزمة التي يمر بها منذ مباراة الأرجنتين وباراجواي، مؤكدا أنه لم يفعل ذلك وأن زاوية الكاميرا كانت خادعة.
وبرر اللاعب موقف بأنه لم يسبق له أن فعل شيئا مثل ذلك من قبل، موجها طلبا للجميع بمشاهدة الصور.
سانابريا سبق له أن لعب في فريق الشباب بنادي برشلونة الإسباني، خلال دفاع ميسي عن ألوان الفريق الأول لـ«البارسا» في عام 2013، حيث كان قريبا من مزاملته في الفريق الأول قبل أن يقرر الرحيل بعد ذلك.