قنابل إسرائيلية لم تنفجر داخل منازل غزة
دمار هائل بالمباني السكنية والمساجد والكنائس والمستشفيات، بقطاع غزة، استخدم خلاله سلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية أسلحة متطورة، محلية وأمريكية، فيما قررت الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بذخائر وأسلحة حديثة للرد على هجوم المقاومة الفلسطينية الذي بدأ يوم 7 أكتوبر تحت اسم عملية طوفان الأقصى.
كثير من الخبراء العسكريين حللوا الأسلحة التي استخدمت في الحرب مؤخرا، وتأثيرها على الصراع مستقبلا، بحسب ما ذكرت «BBC»، لافتة إلى أن إسرائيل أخرجت كل ما بجعبتها بالمواجهات الأخيرة.
وأشارت الشبكة البريطانية إلى أن اسرائيل استخدمت أحدث ما في ترسانتها من قنابل وصواريخ موجهة وخارقة للتحصينات، والتي دمرت أكثر من 30 ألف منزل ومبنى سكني في غزة في أول 5 أيام للمواجهات فقط، بحسب إحصاءات رسمية فلسطينية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقنابل اسرائيلية لم تنفجر، كشفت الصور عن حجمها الهائل، حيث وجدت بعض هذه القنابل داخل المباني السكنية، منها ما اخترق الارض وتمكن من تدميرها رغم عدم تفجيره.
إسرائيل استخدمت كل ما تملك في القصف المركز، من قنابل خارقة للحصون وصواريخ لضرب الأنفاق من نوع «هالبر»، حصلت عليها من الولايات المتحدة، بحسب شبكة «BBC» نقلا عن صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد تمكن من الحصول على 750 قنبلة خارقة للحصون والأنفاق و3000 صاروخ من نوع «هالبر» المخصصة للمروحيات الهجومية منذ سنوات، وآلاف القنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى 50 قنبلة خارقة للحصون من نوع BLU- 113 و700 أخرى من نوع BLU- 109، وفقا للشبكة البريطانية.
تعليقات الفيسبوك