«البيئة» تطلق برامج للتوعية بأهمية إعادة التدوير
جانب من الاجتماع
أوضح وائل خوري العضو المنتدب لشركة تتراباك مصر، خلال اجتماعه مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لبحث التعاون المشترك في ظل تهيئة المناخ الداعم للمضي قدمًا في تنفيذ وإعداد نظام وطني للمسؤولية الممتدة للمنتج، أنّ مجال إعادة التدوير يعد أحد أهم الاحتياجات اللازمة للتعبئة، ويعتمد الاقتصاد الدائري على سلاسل قيم مستدامة لإعادة التدوير، التي تضمن أنّ الكرتون يُجمع ويُصنف ويُعاد تدويره بأعداد كبيرة، لافتاً إلى أن هدف التنمية المستدامة الثاني عشر يتعلق بـ«الاستهلاك والإنتاج المسؤولين» أي ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.
الارتقاء بالبنية التحتية
وأشار خوري، إلى إيمان الشركة بأن الإجراءات المشتركة والتعاون أمور رئيسية في التنمية؛ حيث تعمل الشركة من خلال التعاون على تحديث جميع نواحى سلسلة القيم، مشيرًا إلى أنه من خلال الارتقاء بالبنية التحتية لإعادة التدوير، يمكن تحويل الكرتون إلى مواد خام جديدة ومنتجات، والحفاظ على إعادة استخدام الموارد القيمة للمساهمة في تأسيس اقتصاد دائري مستدام.
رفع وعي المستهلكين
وأشار إلى إطلاق وزارة البيئة، العديد من البرامج لرفع وعي المستهلكين بأهمية إعادة التدوير وأنماط الاستهلاك التي تتسم بالمسؤولية وتسهم في تحقيق الاستدامة، مؤكدًا أنه من خلال خبرات تتراباك في المنطقة، تسعى الشركة لدعم تلك الأهداف والطموحات.
واستعرض أحمد أبو السعود المدير الإقليمي للاستدامة بشركة تتراباك، آخر الخطوات والتطورات التنفيذية للمشروع المشترك مع الشركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون «يونيبورد»، لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، مشيرًا إلى قرب انتهاء مرحلة استيراد الماكينات المتخصصة بإعادة التدوير تمهيدًا للتشغيل وبدء العمليات الإنتاجية خلال الشهر المقبل، موضحًا أنّ حجم الاستثمارات المخصصة للقيام بعمليات إعادة التدوير تقدر بنحو 2.5 مليون يورو.
وأضاف «أبو السعود» أنّ المشروع سيعتمد على استخدام كافة العبوات الكرتونية للمشروبات والمأكولات، وليس عبوات الشركة فقط لإعادة تدويرها من خلال خطوط إنتاج سيتم تشغيلها بمصنع شركة «يونيبورد» والمتخصص في إعادة تدوير الورق، لافتًا إلى استهدافهم الوصول إلى ما يتراوح بين 15 و20% عبوات معاد تدويرها يتم استخدامها خلال الخمس سنوات المقبلة .
وأوضح أنه مع بداية العمل، سيكون هناك فترة تشغيل تجريبي يعقبها إنتاج فعلي، ومن المتوقع الوصول بالإنتاجية في العام الأول إلى ما بين 500 و1000 طن، كخط إنتاج تجرببي يمكن من خلاله دراسة منهجية الجمع والأماكن المستهدفة والطريقة المثلى لتطوير عملية التدوير، بينما تقدر السعة الإنتاجية المستهدف الوصول إليها خلال 3 سنوات تقدر بنحو 8000 طن.