«البيئة»: جولات ميدانية لمتابعة منظومة التخلص الآمن من قش الأرز في المحافظات
جانب من المتابعة
واصل الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة وعدد من قيادات الوزارة، الجولات اليومية الميدانية، بالمرور على محاور عمل منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالمحافظات المعنية، وذلك لمعاينة مواقع تجميع قش الأرز ورصد أي مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات، من أجل إحكام الرقابة والسيطرة على مصادر التلوث المحتملة للحد منها.
محاور عمل منظومة قش الأرز
وتفقد الدكتور وليد رشاد رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية، والدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشؤون القانونية، والمهندس أحمد سعد بجهاز تنظيم المخلفات، محاور عمل منظومة قش الأرز بمحافظات الدقهلية والغربية والشرقية والبحيرة، ومتابعة أعمال جمع وكبس قش الأرز في نطاق تلك المحافظات.
يأتي ذلك في إطار تكليفات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقيادات الوزارة بمتابعة سير العمل اليومي بمحاور المنظومة على أرض الواقع، والوقوف على مدى التزام المزارعين بعدم حرق المخلفات الزراعية والاستفادة منها سواء باستخدامها كأسمدة عضوية أو كأعلاف غير تقليدية للماشية، وتكثيف الجهود للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والجهات المعنية الأخرى.
تحرير 8 محاضر حرق قش الأرز
وأجرى الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، جولة ميدانية لمتابعة محاور عمل منظومة مجابهة نوبات تلوث الهواء الحادة بمحافظتي الشرقية والدقهلية، إذ تفقد مدن ومراكز الزقازيق وبلبيس والسنبلاوين، وزار مواقع تجميع وأعمال جمع وكبس قش الأرز لعدد من المتعهدين، مشيرًا إلى رصد عدد من حرائق قش الأرز، وجرى التعامل معها والسيطرة عليها من قبل الحماية المدنية والمزارعين، وتحرير 8 محاضر واتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة حيال المخالفين.
وحرص رئيس جهاز شؤون البيئة، خلال الجولة الميدانية على لقاء المزارعين ومتعهدي قش الأرز، لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز وأهمية الاستفادة منه كأعلاف وسماد، وتوضيح العقوبات المقررة حيال المخالفين، ومشددًا على أن الدولة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين بحرق قش الأرز.
وأكد رئيس جهاز شؤون البيئة، استمرار الوزارة وبالتنسيق ومعاونة شركاء العمل بالمنظومة للسيطرة على مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة وعدم حرق المزارعين لقش الأرز، والمساعدة في جمعها من الحقول منعًا لزيادة نسبة الملوثات في الهواء في تلك الفترة من كل عام التي تتميز بالتقلبات الجوية، التي خططت وزارة البيئة لها للحد من مصادر التلوث في تلك الفترة، حرصًا على سلامة صحة المواطنين والأطفال.
وتفقد الدكتور وليد رشاد رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة، منظومة جمع المتبقيات الزراعية بمحافظتي الغربية والقليوبية، ومتابعة سير العمل بمحاور المنظومة التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الوزرات والجهات المشاركة.
وأشار إلى استقرار الأوضاع وعدم رصد حرائق لقش الأرز في القليوبية، كما جرى المرور على قريتي ميت سودان وسيرباي بمركز طنطا بالغربية، وتوجيه الشكر للعاميلن بفرع الغربية وقطاع الفروع على الجهد المبذول على الأرض وحسن التنسيق مع المحافظات المعنية.
رصد حالات حرائق للمخلفات الزراعية
وأجرى الدكتور محمد صلاح معاون الوزيرة للشؤون القانونية، رفقة المحاور المختصة بوزارة البيئة وممثلي الجهات المعنية، جولة مر فيها على عدد من محاور المنظومة بنطاق محافظتي القليوبية (بنها الحر) والدقهلية بقريتي هلا وميت عز، حيث تم رصد بعض حالات حرائق للمخلفات الزراعية بنطاق بعض المحاور، مشيرًا إلى التعامل معها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها، كما جرى الاستعانة بأحد المساجد الكبيرة بقرية هلا بميت غمر للتنبيه عبر طريق مكبرات الصوت بعدم الحرق.
وأشار «صلاح» إلى رصد حريق بمخلفات صلبة بجوار الطريق الدائري بمدينة باسوس بمحافظة القليوبية، حيث تم استدعاء المطافئ والتنسيق مع الفرع وإبلاغ غرفة الطوارئ وحضور المحور المختص، والسيطرة على الحريق والإطفاء.
وفي سياق متصل، أجرى المهندس أحمد سعد بجهاز تنظيم إدارة المخلفات، جولة ميدانية في نطاق محافظة البحيرة، مرورًا بمحافظة الغربية لمعاينة مواقع تجميع قش الأرز ورصد أي مواقع للحرق المكشوف، ومعاينة مواقع التجميع والتدوير والتخلص من المخلفات، مشيرًا إلى رصد حرق مخلفات زراعية بمدينة كفر الزيات بالغربية، وجرى إبلاغ رئيس الإدارة المركزية لفرع الغربية حيث تم توجيه المحور للموقع والسيطرة عليها.
وأضاف أنه بالمرور على قرى مراكز دمنهور وأبو حمص بمحافظة البحيرة، رفقة مدير فرع البحيرة، جرى رصد عدة حرائق مخلفات زراعية، وتم السيطرة عليها بواسطة المزارعين، واستدعاء الدفاع المدني واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وذلك في حضور مديري الجمعيات الزراعية بمحافظة البحيرة.