محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين.. رسالة أخيرة ووداع حزين
استشهاد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين
حالة من الحزن الشديد عمت شوارع خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد استشهاد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين، بشكل بشع وبطريقة مؤلمة، حينما استهدفت قوات الاحتلال منزله وتم قصف منزله، ليرحل المُراسل الهُمام ويغيب تماما عن الحياة، هو و11 فردا من أسرته.
استشهاد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين
دون سابق إنذار قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى منزل محمد أبو حطب، مراسل تلفزيون فلسطين، ليستشهد ومعه أسرته ومن بينهم زوجته وابنه وأخيه، ليختفي صوته للأبد وترحل كلماته الرنانة ونبرته المعهودة عن أسماع المشاهدين.
بعلم فلسطين لف جسد الشهيد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين خلال الجنازة، واجتمع حوله زملاؤه الصحفيين، وعلت وجوههم علامات الحسرة والحزن، ينظرون إلى الجثمان وعقلهم يتساءل: «هل أنا التالي يا أبو حطب؟» لحظات وثقها تلفزيون فلسطين.
قبل ساعة من استشهاده، قدّم محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين رسائلة اليومية من تلفزيون فلسطين للعالم أجمع، يفضح جرائم الاحتلال ويكشف اعتداءاته على الأبرياء والاطفال، وقف أمام مستشفى ناصر الطبى فى خان يونس ينقل صورة الأحداث هناك.
محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين
ونعى خالد البلشي نقيب الصحفيين، محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين في منشور له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «رحل بعد نصف ساعة من وجوده على الهواء لنقل جريمة الاحتلال بمستشفى ناصر، كل العزاء وكل الإجلال لبطولة الزملاء في تليفزيون فلسطين».
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب العشرات، جراء الغارات والقصف المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، من بينهم محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين، كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر سسلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أحياء النصر والشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى حي الزيتون وخان يونس جنوبا.