حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بألزهايمر؟.. «الإفتاء» تجيب
حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بألزهايمر
تتعدد أسباب طلبات الخلع أو الطلاق حسب تغير الظروف المعيشية وتساءل البعض من السيدات خلال الفترة الماضية عن حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بألزهايمر.
حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بألزهايمر
وتسرد «الوطن» خلال التقرير الآتي حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بألزهايمر وفقا لما نشرته دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، إذ قالت الدار على الزوجين أن يُعْلِيا قِيَم الإحسان والمودَّة وحُسْن العِشْرة التي أَمَر بها الشرع، وهو ما يقتضي مساندة كل منهما للآخر، ودعمه، والصَّبْر عليه خلال مرضه بـ«ألزهايمر»؛ وهذا أمرٌ محمودٌ، ويدل على طِيْب الأَصْل، كما أنَّ فيه من الأُلْفة ونَشْر المودَّة بين الأُسْرة ما لا يخفى، إضافةً لكونه مما يُرجى به المثوبة والأَجْر.
وتابعت: ولا يُفْهَم من ذلك أنَّ هناك تضييقًا أو إجبارًا على الطَّرَف المعافى منهما أن يعيش مع مَن لا يرضاه، بل له الحق في طلب التفريق شرعًا وقانونًا حال إصابة الآخر بمرض «ألزهايمر» في مراحله المتقدمة خاصةً، وهي التي يكون المرض فيها حادًّا ويحصل بسببه ضررٌ لا يُمْكِن احتماله، وإذا طلبت الزوجةُ التفريقَ حال إصابة زوجها بمرض «ألزهايمر»؛ فللقاضي الحكم لها بالتطليق أو عدمه؛ إذ الأضرار تتفاوت وتختلف، وبتفاوتها يتفاوت الحكم.