عالم بالأزهر يوضح عدة المرأة وأنواعها
أبو اليزيد سلامة
قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، عالم من الأزهر الشريف، إن العدة هي الفترة التي تنتظرها المرأة بعد انتهاء العلاقة الزوجية قبل أن ترتبط بزوج آخر أو قبل أن يُسمح لها أن ترتبط بشخص آخر غير زوجها، وقد تنتهي العلاقة بعدة طرق إما أن يطلقها زوجها، أو توقع على نفسها الطلاق بالاتفاق معه، أو بموت الزوج.
اختلاف مدة العدة باختلاف وضع المرأة الأرملة
وأضاف سلامة خلال حواره في برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، ولكل منها نوع من العدة، عدة المرأة التي مات عنها زوجها ولم تكن حاملًا هي أربعة أشهر وعشرة أيام كما قال تبارك وتعالى:« الذين يتوفون منكم ويذرون أزواجًا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهرٍ وعشرة»، وإذا كانت حامل فإن عدتها وضع الحمل حتى لو وضعت الحمل بعد شهر ليس فرضًا عليها الانتظار كما قال تبارك وتعالى:«وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن»، فقد ورد أن السيدة سبيعة الأسلمية قد نفثت بعد وفاة زوجها بليال قيل تسع ليالي وقيل بنصف شهر فأجاز لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تزوج
اختلاف العدة باختلاف عمر المرأة الأرملة
وأشار إلى أنه إذا طُلقت المرأة يتوقف الأمر على المرأة المطلقة ذاتها فإذا كانت المطلقة ما زالت في ريعان شبابها يجب أن يمر على طلاقها ثلاثة قروء أو ثلاثة طهور، وإذا كانت امرأة عمرها قد ناهز الستين أو السبعين وقد انقطع حيضها فعدتها في هذه الحالة ثلاثة أشهر كما قال تبارك وتعالى:«واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر».