«عمر»: الملف الاقتصادي على رأس أولوياتي.. وأسعى لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي
المرشح الرئاسي: توزيع البرنامج الانتخابي وتعليق لافتات في الشوارع
«عمر» يتحدث فى أحد المؤتمرات «صورة أرشيفية»
بدأت اليوم، حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أولى خطوات الدعاية الانتخابية من خلال توزيع صور البرنامج الانتخابى على المواطنين فى الشوارع، وتعليق البانرات الخاصة بصور المرشح فى الميادين الكبرى، فى إطار الترويج للمرشح بين المواطنين وتعريفهم بمضمون برنامجه الانتخابى وأهم ارتكازاته.
وقال «عمر»، لـ«الوطن»، إن الملف الاقتصادى على رأس أولوياته، وأضاف: «أسعى إلى زيادة الإنتاج الصناعى والزراعى والاستخراجى، وكذلك إعادة هيكلة المالية العامة والأعباء الضريبية بما يحقق العدالة الاجتماعية وتشجيع الاستثمار المحلى والأجنبى بالقضاء على معوقاته التى تتمثل فى البيروقراطية وتشوه سعر الصرف وندرة العملة الصعبة».
وأضاف أن «هدفنا فى ملف الصحة والتعليم تحسين الخدمات المقدمة دون زيادة عجز الموازنة، وفيما يخص الملف السياسى أسعى لإحداث التوازن بين حقوق الإنسان ومتطلبات الأمن القومى، وكذلك دور الأحزاب وفاعليتها، فضلاً عن فتح المجال العام لإحداث تنمية سياسية ملموسة».
وأوضح المرشح الرئاسى أنّ قرار ترشحه لم يكن قراراً فردياً، وإنما هو قرار الحزب، من خلال تصويت داخلى ديمقراطى ضم هيئته العليا والبرلمانية وأمانته العامة، وهو قرار كان مخططاً له من 2015 وفقاً لما سبق إعلانه خلال لقاءاتنا التليفزيونية. وتابع: لدينا من الخبرة التنظيمية ما يُمكّننا من إدارة العملية الانتخابية بكفاءة ويسر، ولم تحدث مضايقات ولم ترصد الحملة أى عمل ممنهج لإعاقة أو منع مؤيدينا.
وكشفت الحملة الانتخابية لـ«عمر»، فى مؤتمر صحفى عقدته الأيام الماضية، تفاصيل برنامج مرشحهم الرئاسى الذى يرتكز على المشكلات الاقتصادية ويضمن طرق حلها، بحضور أعضاء الحملة وعدد من قيادات حزب الشعب الجمهورى، الذين أكدوا دعم مرشحهم والوقوف خلفه خلال الماراثون الرئاسى المنتظر انطلاقه مطلع شهر ديسمبر المقبل. يُذكر أن «عمر» حصل على التزكيات اللازمة للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، واستوفى الفحوصات الطبية المشترط إجراؤها للترشح وكذلك الشروط المطلوبة.